
انطلق آلاف من سكان كشمير المحتلة إلى الشوارع اليوم الأحد احتجاجا على قتل القوات الهندية لأحد القرويين المسلمين أمس, وذلك بعد أيام من مقتل آخر خلال حادث إطلاق نار من الشرطة.
وردد المحتجون هتافات قائلين "الله أكبر.. تسقط القوات الهندية" و"نريد الحرية" بينما كانوا ينظمون مسيرة حاملين جثمان مشتاق أحمد البالغ من العمر 35 عاما في منطقة شهدي مرج من جنوب كشمير.
واتهم قرويون الجنود الهنود بقتل أحمد بالرصاص قرب منزله ليل السبت. وزعمت الشرطة "أنه قتل لوجوده في مرمى النيران بين عناصر المقاومة والقوات الهندية".
وكان قد قتل مسلم آخر وأصيب خمسة عندما فتحت الشرطة الهندية النار على مئات المحتجين ضد إقامة معسكر للشرطة في شمال كشمير.
من جهة أخرى, وضعت قوات الأمن الهندية في كشمير في حالة تأهب قصوى بعيد اكتشاف محاولة تسلل من باكستان.
وقالت مصادر أمنية في كشمير أمس السبت: إن "مسلحين استغلوا الضباب الكثيف الذي كان مخيما على الحدود بين البلدين بالإقليم الليلة الماضية, وقطعوا جزءا من الأسلاك الشائكة مما أدى لإعلان حالة تأهب قصوى بين قوات الأمن الهندية".
وأفاد مصدر أمني بأن محاولة التسلل سجلت في جامو، وهي واحدة من ثلاث مناطق يتألف منها الجزء المحتل من إقليم كشمير. وأضاف: إن "المسلحين الذين لم يتأكد دخول أي منهم الأراضي الهندية أحدثوا فجوة في الجانبين الباكستاني والهندي من السور".
وكانت الهند قد عززت إجراءات الأمن بعدما حذرتها أجهزة مخابرات غربية من أن بعض جماعات المقاومة في كشمير قد تقدم على خطف طائرات ركاب هندية.