أنت هنا

8 صفر 1431
المسلم/وكالات

في مواصلة لحملة الاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون في عدد من الدول الغربية والتي ازدادت في الآونة الأخيرة, قام عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي في أمريكا باستجواب طلاب مسلمين شاركوا في برنامج تعليمي.

وذكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أنّ عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ومسؤولين من وزارة الأمن الداخلي وهيئات إنفاذ القانون في أنحاء الولايات المتحدة قاموا بزيارات واستجوابات لطلبة مسلمين أمريكيين، شاركوا في ورشة تعليمية إسلامية مؤخرًا .

وقالت منظمة "كير" في بيان لها: إن مكاتبها في أنحاء الولايات المتحدة تلقت تقارير حول هذا الإجراء من جانب (إف بي آي) والسلطات الأمريكية.

وأرجعت المنظمة هذا الإجراء لأسباب سياسية,  وأكّدت أن كل الأمريكيين لديهم الحق الدستوري في عملية التقاضي، وأن يكونوا ناشطين سياسيًّا.

وتابعت المنظمة: "من الأهمية بمكان أن يدرك المسلمون حقوقهم عندما تَزُورهم قوة مهام مواجهة الإرهاب المشتركة التابعة لـ(إف بي آي) سواء في منازلهم أو في أماكن عملهم".

وفي نفس السياق, نددت جمعية للشرطيين البريطانيين المسلمين ، باستراتيجية مكافحة "الإرهاب" التي تعتمدها لندن و تؤدي الى زيادة موجة معاداة الإسلام في البلاد وتقسم الطوائف.

واعتبرت الجمعية الوطنية للشرطيين المسلمين في رسالة وجهتها إلى اللجنة البرلمانية التي تدرس برنامج مكافحة "الإرهاب" أن البرنامج الحكومي للوقاية من الإرهاب يشوه صورة المسلمين عبر تركيزه على ما يسمى "التطرف الاسلامي".

ورأت الجمعية أن التهديد الفعلي مصدره حركة اليمين المتشدد التي تتنامى في بريطانيا، مؤكدة أن "الحقد تجاه المسلمين بلغ مستوى يتحدى كل منطق، ويشكل إهانة لقيم بريطانيا".

ولفتت إلى احتمال ارتباط تصاعد معاداة الاسلام بالبرنامج الوقائي الذي يقدم نماذج معممة لوسائل الإعلام ويروج له بعض أحزاب اليمين المتطرف.