أنت هنا

8 صفر 1431
المسلم/وكالات

أعلنت المعارضة الصومالية أنها تمكنت من استعادة السيطرة على مدينة بلدوين وسط البلاد عقب معارك أمس الجمعة مع جماعة موالية للحكومة.

وقال المتحدث باسم الحزب الإسلامي المعارض: إن مقاتليه تدعمهم حركة الشباب المجاهدين تمكنوا من طرد خصومهم من جماعة "أهل السنة والجماعة" الموالية للحكومة.

وقال علي ياسين جيدي نائب رئيس مجلس إدارة منظمة حقوق الإنسان "علمان": إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 21 آخرون حول بلدوين، وإن القتلى والجرحى سقطوا عند مشارف البلدة.

من جهة أخرى, نفت حركة الشباب المجاهدين الصومالية المعارضة أن تكون هددت بمهاجمة العاصمة الكينية نيروبي انتقاما لقيامها بترحيل الشيخ  الجامايكي عبد الله الفيصل وقمع مظاهرات تضامن معه.

وقال المتحدث باسم الشباب شيخ علي محمود راقي: إن التسجيل الذي بثه موقع على الإنترنت بخصوص القضية مفبرك، مؤكدا أن الحركة لم تهدد كينيا.

وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت في تقرير لها إلى تعليق نقل الأسلحة إلى الحكومة الصومالية الانتقالية لتفادي استخدام هذه الأسلحة في ارتكاب جرائم حرب أو انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.

وتناولت المنظمة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان بالتفصيل عمليات نقل أسلحة أمريكية إلى الحكومة الصومالية الانتقالية، ومنها مدافع هاون وذخائر ونقل أموال لشراء معدات عسكرية.

وحذرت منظمة العفو من أن "عمليات النقل هذه تمت رغم مخاطر استخدام هذه الأسلحة من دون تمييز من قبل قوات الحكومة الصومالية الانتقالية، أو وقوعها بأيدي مجموعات مسلحة معارضة للحكومة".

وتساءلت ميشال كاغاري مديرة منظمة العفو لأفريقيا "آن الاوان لأن تطبق الجهات المانحة الدولية رقابة أكثر صرامة في دعمها للحكومة".

وأضافت: "ما زال إطلاق قذائف الهاون يودي بحياة عدد كبير من الأشخاص"، وطالبت بأن يحرص حلفاء الحكومة الصومالية الانتقالية أكثر على حماية أرواح المدنيين.