
في حلقة جديدة من حلقات الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى قامت سلطات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على أحد حراس المسجد الأقصى حيث تم نقله للمستشفى.
وقالت مصادر محلية في مدينة القدس: إن عناصر الشرطة الصهيونية تحرشت بالحارس إدريس، وبعد مشادة كلامية اعتدت الشرطة عليه بالضرب في كافة أنحاء جسمه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقامت شرطة الاحتلال الصهيوني بتعزيز تواجدها على بوابات المسجد الأقصى المبارك قبل قبل تدفق المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تمنع المصلين من الضفة الغربية من الصلاة في الأقصى إلا لمن هم فوق 50 عامًا وغالبًا ما تمنعهم من دخول القدس
من جهته, حذر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 من تصاعد الخطر على المسجد الأقصى من قِبَل الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا أن وتيرة التهويد، ومحاولة خلق حقائق على الأرض من قِبَل الكيان الصهيوني تتسارع.
وأشار رائد صلاح، إلى ما اعتبره قرائن تدل على أن النصف الأول من العام 2010 سيكون حاسمًا في قضية المسجد الأقصى، وأنه سيشهد أحداثًا خطيرة جدًّا تتعلق بهذا الملف، خاصة في سياق مخططات المؤسَّسة الصهيونية لبناء هيكلٍ أسطوريٍّ مزعومٍ على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف صلاح:إن الحفريات التي نفَّذها الاحتلال في مدينة القدس أوجدت شبكة من الأنفاق أسفل المسجد الأقصى، وكذلك شبكة من الأنفاق تحت القدس القديمة، وكذلك شبكة من الأنفاق تحت حي سلوان، "ومن الواضح لدينا -بناءً على ما اجتمع من قرائن- أن الاحتلال "الإسرائيلي" يسعى اليوم إلى ربط هذه الأنفاق بعضها ببعض؛ بحيث تصبح شبكة واحدة متواصلة تحت المسجد الأقصى وتحت القدس القديمة وتحت حي سلوان".
وأضاف: "لقد بدأنا نلاحظ تصدعات باتت تصيب البيوت في القدس القديمة، وفي حي سلوان، وبعض جوانب مباني المسجد الأقصى".
وكانت عدة هيئات فلسطينية قد أكدت في في الفترة الأخيرة حدوث تصدعاتبالمسجد الأقصى جراء الحفريات الصهيونية, كما أشارت بعض الجهات إلى أن الاحتلال يقوم بتجارب نووية في صحراء النقب لافتعال زلازل صناعية تؤثر على جدران المسجد الأقصى.