أنت هنا

7 صفر 1431
المسلم/صحف

أرسلت السلطات الأمريكية قائمة بالإجراءات الأمنية الجديدة التي تم فرضها على المسافرين المتجهين إليها, وتشمل هذه القائمة التفتيش اليدوي الذي يشمل مؤخرة الراكب والمناطق الحساسة.

وقد أثارت الإجراءات الأمنية الأمريكية الجديدة التي تم وضعها بعد محاولة تفجير طائرة أمريكية بديترويت يوم 25 ديسمبر الماضي, استنكارا شديدا في العديد من الدول, وطالبت بعض الدول بإعفاء رعاياها من هذه الإجراءات لما تتضمنه من انتهاك للخصوصية.

وتشمل هذه الإجراءات أيضا أن المسافرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية ممنوعون من دخول دورات المياه قبل ساعة من وصول الرحلة، وممنوعون من تغطية أجسامهم بالبطانيات وممنوعون من معرفة موقع الطائرة أو القبلة.

وسيخضع لهذه الإجراءات  المسافرون من 14 دولة ـ 13 منها إسلامية ـ  صنفتها الولايات المتحدة راعية "للإرهاب" أو متورطة بنشاطات "إرهابية" أو أنها تعاني من "الإرهاب".

كما تشمل قائمة الإجراءات المطلوبة للمسافرين, منع الطيار من إبلاغ الركاب عن معالم المدن الأمريكية أو تحديد موقع الطائرة ولو بهدف تحديد القبلة، ومراقبة أي راكب يذهب إلى دورة المياه خلال فترة الإقلاع أكثر من مرة، ومنع دخول السوائل بشكل مطلق إلى الطائرة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، أن هذه الإجراءات تشمل التفتيش اليدوي الاحترازي قبل صعود الركاب إلى الطائرة وبشكل فعلي لا تترك مناطق خارج حدود نطاق التفتيش بما في ذلك مؤخرة الراكب والمناطق الحساسة إذا ما طلب رجال الأمن ذلك بشكل عشوائي ومن خلال الاشتباه بشكل الراكب للتأكد من عدم حمله لعبوات ملاصقة للجسم.

كما تشمل الإجراءات، إضافة مراقبين أمنيين إلى صالات الطيران لمراقبة تحركات الركاب، ومراقبة المناطق الخفية في المطار خاصة دورات المياه من خلال مراقبين أمنيين، كما يمنع من خلال هذه الإجراءات الجديدة حمل الأمتعة إلى داخل الطائرة باستثناء قطعة صغيرة واحدة.

من جانبه أكد رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي أن الاتصالات بين الخارجية السعودية والحكومة الأمريكية لا تزال قائمة لمتابعة خلفيات القرار الأمريكي.

وأشار نقلي إلى أن الحكومة السعودية تعتبر ما يمس كرامة المواطن السعودي في أي مكان هو مساس بكرامتها، وتعمل لضمان حرية تحركهم وعدم المساس أيضا بخصوصيتهم، وأنها تتابع بحرص شديد تطورات هذا الملف.