
اتهم ناشط أمريكي، الجيش الصهيوني بسرقة الأعضاء البشرية لمنكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي قبل أسبوع وقتل ما يزيد على 72 ألف شخص، وأصاب ربع مليون آخرين.
وأشار الناشط الأمريكي "تي ويست"، إلى سرقة الكيان الصهيوني لأعضاء فلسطينيين قتلوا في اشتباكات أو معارك بين الجانبين.
وقالت صحيفة "ايديعوت أحرونوت الإسرائيلية": إن الناشط الأمريكي بث كلمة مصورة له على موقع 'يوتيوب' الشهير على الإنترنت اتهم خلالها الجيش "الإسرائيلي" وبعثة الأطباء "الإسرائيليين" باستغلال نكبة سكان هايتي وسرقة أعضائهم.
وعرض الناشط الأمريكي في الشريط المصور الأجهزة الطبية المتقدمة التي تستعملها البعثة الطبية الصهيونية.
وأضاف الناشط الأمريكي: "هناك أشخاص لا ضمير لهم يستغلون المواقف دائما ومن بينهم الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي الآن."
وتابع الناشط: "أنا لا أكره الإسرائيليين وليس لدي أي موقف ضدهم، أنا أكره الصهيونية وما تقوم به، وشاهدنا ما فعلوه في جنوب إفريقيا وفي فلسطين."
وأرسلت الحكومة الصهيونية بعثة طبية خاصة إلى هايتي يدعمها جنود من الجيش بدعوى تقديم مساعدات للمصابين.
وليست هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها مثل هذه الاتهامات للكيان الصهيوني فقد وجهت في الولايات المتحدة في وقت سابق اتهامات لحاخامات يهود وشخصيات يهودية في قضية اتجار بالأعضاء البشرية, كما كشف الصحفي السويدي دونالد بوستروم عن قيام الجيش الصهيوني بسرقة أعضاء القتلى الفلسطينيين, كذلك اتهمت أوكرانيا الكيان الصهيوني باختطاف أكثر من عشرين ألف طفل واستغلال أعضائهم .
وفي وقت سابق اتهمت فرنسا الولايات المتحدة باحتلال هايتي بعد قيامها بإنزال آلاف الجنود الأمريكيين إلى البلاد بحجة مساعدة المنكوبين , كما انتقدت الأمم المتحدة احتلال الولايات المتحدة لمطار هايتي لخدمة جنودها وتعطيل إنزال المساعدات الإنسانية.
من جهة أخرى, تعرضت بورت اوبرنس عاصمة هايتي إلى زلزال ارتدادي جديد، مما تسبب في نشر الذعر بين الناجين من الزلزال المدمر، ودفعهم إلى الشوارع ليلا.
وشعر من تبقى من سكان العاصمة بالهزة الأرضية الارتدادية ليل الخميس، لكنها لم تكن بقوة الزلازل السابقة، والتي وصل أقواها إلى سبع درجات بمقياس ريختر، والذي ضرب العاصمة في الثاني عشر من هذا الشهر.
ووقع الزلزال الأخير بينما بدأت الحكومة عملية ضخمة الخميس لنقل مئات الآلاف ممن فقدوا منازلهم.
وكانت هايتي قد أعلنت في وقت سابق أنها تخطط لترحيل 400 ألف شخص من الناجين وإسكانهم داخل قرى مصنوعة من الخيام تقع خارج العاصمة، بور أو برانس.