هددت حركة الشباب المسلحة بالصومال في تسجيل نشر بموقعها على الانترنت اليوم الخميس بمهاجمة كينيا المجاورة.

وهتف رجال في تسجيل مدته حوالي سبع دقائق مُستخدمين اللغتين السواحيلية والعربية قائلين انهم سيصلون الى نيروبي ويدخلونها وانهم عندما يصلون الى نيروبي سيضربون حتى القتل وان لديهم السلاح الكافي لذلك.

ويأتي التهديد من حركة الشباب في أعقاب إجراءات صارمة اتخذتها السلطات الكينية ضد الصوماليين في العاصمة نيروبي الأسبوع الماضي.

وكان نائب وزير الدفاع الكيني مايكل فييري قد أعلن أن بلاده متخوفة من انتشار خلايا موالية للشباب داخل الأراضي الكينية وقال فييري:" إن حركة " الشباب " الصومالية تمثل خطرا على بلادنا ..إنهم يتغلغلون في كينيا" وأضاف :" يصعب علينا التمييز بين مواطني كينيا من أصل صومالي وبين القادمين من الصومال ".
من جانبه، قال رشيد عبدي وهو باحث في مجموعة الأزمات الدولية( ICG)  " إن العاصمة الكينية تعتبر نقطة عبور للأجهزة والأموال المتجهة نحو الشباب" موضحًا:" بإمكانك أن تحول مبالغ من أي مكان من العالم وتستلمها من خدمة الحوالات الصومالية البعيد عن المراقبة في كينيا .
 وأضاف إن الأجهزة الأمنية في كينيا تعاني من الخلل، والجماعات المسلحة الصومالية تتحرك في كينيا بعلمها أو بغير علمها ..وقد عثرت على متفجرات عثرت داخل سيارة " أجرة" سابقا ، ولكن لم يتم متابعة القضية من جانب تلك الأجهزة ".
لكن حركة " الشباب المجاهدين" نفت من جانبها، ما اعتبرته "تهويلا" ومزاعم كينية تتهم " الشباب" بالتحرك داخل كينيا. وقال مختار روبو خلال اختتام دورة لشيوخ عشائر في مقديشو :" إن تصريحات كينيا تهدف إلى ابتزاز التجار الصوماليين وهي ذريعة لنهب ثرواتهم في حال إلصاق التهم بها.