أنت هنا

6 صفر 1431
المسلم/صحف

أكد رئيس هيئة الأركان بالمملكة العربية السعودية الفريق أول ركن صالح بن على المحيا أنه لا يوجد وقت محدد للحسم العسكرى مع المتمردين الحوثيين المتسللين للأراضي السعودية.

وقال رئيس هيئة الأركان السعودي: إن المعركة التى تخوضها قوات بلاده هى"معركة غير تقليدية مع عصابات إجرامية اعتدت على أراض المملكة".

وأضاف في حديث مع صحيفة الأيام البحرينية: إنه لا يوجد وقت محدد للحسم العسكرى فقد يستمر أسبوعا أو شهرا غير أن السعودية لن تسمح لاحد بالاعتداء على أراضيها.

وأوضح أن سياسة المملكة العربية السعودية الثابتة هى عدم الاعتداء على أى دولة أو أرض للغير ولكن الذى حصل هو تسلل الحوثيين للأراضى السعودية والقيام بعمليات عسكرية مما حتم على المملكة الدفاع عن أراضيها وسلامة مواطنيها.

وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن فى من يقف وراء هؤلاء المتسللين والتغرير بهم لزجهم فى الاعتداء بينما يختفى قادتهم من المعارك.

وبشأن تشكيل قوات التدخل السريع الخليجية والتى دخلت حيز التنفيذ أواخر العام الماضى توقع رئيس هيئة الأركان السعودي أن يكون تشكيل هذه القوات خلال هذا العام كما نفى نقل قوات درع الجزيرة من مقرها فى حفر الباطن.

وأكد أن قوات التدخل السريع سوف تكون فى نفس المقر وذلك فى مدينة الملك خالد العسكرية.

من جانب آخر, أوضح قائد المنطقة الجنوبية السعودية اللواء ركن علي زيد الخواجي أنه تم العثور على جثامين الشهداء المقدم العمري واثنين من زملائه المفقودين وهما الرقيب مفلح جمعان الشهري والعريف علي سليمان الحقوي في منطقة وعرة جداً ونائية شرق جبل الدخان الذي تم تطهيره من فلول المتسللين وقد تم التعرف عليهم من قبل أفراد القوات المسلحة حيث ما زالت معالم وجوههم واضحة ومن خلال أوراقهم الثبوتية التي بحوزتهم.

وذكر قائد المنطقة الجنوبية لصحيفة الرياض "أن عدد أفراد القوات المسلحة المفقودين حتى تاريخه بلغ (9) في جهة جبل الدود وجبل الرميح ولا نعرف عن مصيرهم شيئاً بعد العثور على جثامين المقدم العمري وزميليه من جهة شرق جبل دخان" ورجح اللواء الخراجي استشهاد المفقودين التسعة.

وأفاد بأن عدد الشهداء من مختلف أفرع القوات المسلحة قد بلغ 113 شهيداً بعد المواجهات الأخيرة خاصة في الجابري التي تم تطهيرها بالكامل من المتسللين وجاري تمشيطها وتطهيرها من الألغام المزروعة فيها من قبل هؤلاء المتسللين.

وأضاف: إن عدداً من 4 - 6 عكسريين هم في حكم الأسرى, كما أن هناك فرقاً ميدانية في مواقع المواجهات للبحث عن أي جثامين للشهداء يتم العثور عليها.