
أعلن متحدث صهيوني أن مصافحة حدثت بين وزير "إسرائيلي" وآخر إيراني يوم الأربعاء أثناء مشاركتهما في معرض بأسبانيا للترويج للمواقع السياحية في بلديهما.
وقال المتحدث: إن المصافحة حدثت بين وزير السياحة "الإسرائيلي" ستاس ميسيجنيكوف ونظيره الإيراني أثناء حفل استقبال أقامه ملك أسبانيا ضمن معرض مدريد للسياحة.
وأضاف عمنون ليبرمان المتحدث باسم وزير السياحة الصهيوني: إن ميسيجنيكوف أبلغ نظيره الإيراني: "كلانا من نفس المنطقة والسياحة يمكن أن تستخدم كجسر للحوار وتوسيع التفاهم."
ونقل المتحدث عن ميسيجنيكوف قوله للوزير الإيراني الذي ذكر أن اسمه حامد بكاي: "الشعب الإسرائيلي يعتبر الشعب الإيراني صديقا لكن يتعين على إيران أن توقف تحريضها الهائج ضد إسرائيل وأن تعود إلى الأسرة الدولية", على حد قوله.
وأشار المتحدث إلى أن الوزير الإيراني لم يرد على كلمات الوزير "الإسرائيلي" أثناء لقائهما الذي قال المتحدث: إنه شهده بنفسه.
ومن ناحية أخرى قال ليبرمان: إن المسؤول عن القسم الإيراني في معرض فيتور السياحي سار متجها إلى ميسيجنيكوف أثناء توقفه لمشاهدة المعروضات الإيرانية ودعاه إلى زيارة إيران.
وتابع المتحدث: إن المسؤول الإيراني قال لميسيجنيكوف: "لدينا مواقع طبيعية وثقافية رائعة ونرحب بكم أن تأتوا لزيارتها."
وأوضح المتحدث أن ميسيجنيكوف رد عليه قائلا: إنه يأمل "أن يأتي قريبا اليوم الذي يمكن فيه للإسرائيليين أن يزوروا إيران لكن هذا سيتطلب تغييرا في النظام في إيران."
وكان نائب الرئيس الإيراني السابق اسفنديار رحيم مشائي قد صرح في وقت سابق بأن بلاده "صديقة للشعب الإسرائيلي", وأضاف: "إيران اليوم هي صديقة الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي، وما من أمة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا". وتابع: "إننا نعتبر الشعب الأمريكي من أفضل شعوب العالم", على حد وصفه.
وكانت العديد من المصادر قد أشارت إلى وجود علاقات سرية قوية بين إيران من جهة والكيان الصهيوني والولايات المتحدة من جهة أخرى رغم التراشق الإعلامي العلني.