أنت هنا

5 صفر 1431
المسلم/صحف

 هاجم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان مجددا الاحتلال الصهيوني واتهمه بقتل أطفال ونساء غزة بالقنابل الفسفورية، مؤكدا أن بلاده لا يمكن أن تقبل بهذه الاعتداءات ضد شعب أعزل. 

وجاء أحدث هجوم لأردوجان على الكيان الصهيوني من العاصمة السعودية الرياض والتي يزورها حاليا، حيث أجرى أمس الثلاثاء مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، تناولت مجمل الأحداث على الساحة الإقليمية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية.

وأضاف أردوجان في تصريحاته: "نحن عندما يموت إنسان نرى كل الإنسانية تموت، نحن ننتمي لهذه الحضارة، لذلك لا يمكننا أن نقبل قتل الأطفال والنساء، لا نقبل ذلك ولا نستطيع قبول عالم بهذا الشكل، وقتل الشيوخ والناس العزل لا نستطيع قبوله أو تبني ذلك مهما كانت الأسباب، يجب أن نقف في وجه هذه الاعتداءات وأن ندافع عن الأطفال من هجمات القنابل الفسفورية".

وأكد أردوجان أن اهتمام الحكومة التركية بقضية الشعب الفلسطيني وغزة لا يعود لجانب سياسي بل لجانب إنساني.

وكان جيش الاحتلال قد اعترف رسميا باستخدام قذائف الفوسفور الأبيض خلال حربه الهمجية على قطاع غزة منذ حوالي عام تقريبا واستمرت 22 يوما.

وكان أردوجان قد وصف موقف القادة المسلمين حيال معاناة فلسطينيي قطاع غزة بأنه يدعو للرثاء.

وقال أردوجان للصحفيين قبل توجهه إلى الإمارات والسعودية: إن الحكومات لم تقدم الردود التي كان ينتظرها المسلمون في كل انحاء العالم وهو أمر يدعو للرثاء.

وقوبلت مواقف رئيس الحكومة التركية القوية من ممارسات الاحتلال الصهيوني الوحشية, بترحيب بالغ في العالم الإسلامي بشكل عام وفي قطاع غزة على وجه الخصوص.