أنت هنا

5 صفر 1431
المسلم/صحف/وكالات

انضم ألف مقاتل من رجال القبائل المعروفين بـ "الجيش الرديف" من محافظة ذمار، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، إلى جبهات القتال مع المتمردين الحوثيين شمالي البلاد.

وذكرت مصادر قبلية في محافظة ذمار أن الف مقاتل من رجال القبائل المعروفين بـ "الجيش الرديف" توجهوا بأسلحتهم إلى جبهات القتال في محافظة صعدة. وتأتي خطوة إرسال المقاتلين من ذمار ضمن دفعات سيجري إرسالها لاحقاً بعد تجهيزها من مناطق مختلفة من المحافظة.

وكان الرئيس علي عبدالله صالح زار محافظتي ذمار والبيضاء الشهر الفائت وطلب من قبائلها حشد الآلاف من أبنائها للانضمام إلى الجيش لمحاربة الحوثيين وطلب منهم التوجه بأسلحتهم الشخصية، واعدا إياهم بمنحهم أرقاماً عسكرية ورواتب بعد انتهاء مهمتهم .

وينضم رجال القبائل من ذمار إلى آلاف آخرين انضموا من مناطق مجاورة للمناطق التي يدور فيها القتال وخاصة في عمران والجوف وحجة ومأرب.

من جهة أخرى, قالت وزارة الدفاع اليمنية : إن قواتها تتقدم في منطقة صعدة باتجاه محضة بعد سيطرتها على مزارع المنطقة مدمرة محطة اتصالات وأوكار وسيارات مؤن للحوثيين مؤكدة نشوب خلافات وسط قيادتهم حول تولي زمام أمور الجماعة إثر إصابة قائدها عبد الملك الحوثي بإصابات بالغة في عملية عسكرية سابقة .

وأضافت الوزارة: إن "وحداتها العسكرية والأمنية في محور صعدة تقدمت باتجاه محضة وهي تطارد حاليا وبالتعاون مع المواطنين  فلول العناصر الإرهابية الهاربة".