أنت هنا

3 صفر 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

أفتى مجلس علماء جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بحرمة استيراد البضائع والسلع من الكيان الصهيوني، معتبرًا أن إدخال البضائع الصهيونية الأردنَ إقرارٌ بالوجود اليهودي في فلسطين، وتطبيعٌ مع الاحتلال الصهيوني، ودعمٌ لاقتصاده.

وشددت الفتوى على أن الواجب الشرعي يقتضي التعرُّف إلى السلع والبضائع المستوردة من الكيان الصهيوني وتبليغ لجان مقاومة التطبيع بوجودها، والامتناع عن تداولها، وتوعية الناس بواجبهم الشرعي تجاه هذا الأمر.

ودعا المجلس العلماء التجار بـ"الامتناع عن التعامل بهذه السلع بيعًا وشراءً"، مؤكدين "أن المال المكتسب من هذه المتاجرة حرام شرعًا".

واستغرب العلماء قرار الحكومة الأردنية إعفاء آلاف السلع المستوردة من الكيان الصهيوني من الرسوم الجمركية، معتبرين أن "إدخال البضائع والسلع من العدو الصهيوني المغتصِب لفلسطين والمقدسات إلى الأردن حـرام شرعًا".

ورأى العلماء في التعامل التجاري مع العدو الصهيوني تدعيمًا لاقتصاد العدو وتقوية له على حساب الاقتصاد الوطني.

من ناحية أخرى, وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان موقف القادة والزعماء المسلمين حيال معاناة فلسطينيِّي قطاع غزة بأنه يدعو إلى الرثاء.

وقال أردوجان: إن "الحكومات لم تقدم الردود التي كان ينتظرها منها المسلمون في كل أنحاء العالم، وهو أمر يدعو إلى الرثاء".

ويأتي تصريح رئيس الوزراء التركي في الوقت الذي يختتم فيه وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك زيارة إلى أنقرة، والذي سعى إلى تهدئة التوترات الدبلوماسية بين "البلدين"؛ حيث لم يلتقِ خلالها الرئيس جول ولا رئيس الوزراء أردوجان على خلفية الغضب التركي بعد إهانة الاحتلال السفيرَ التركي.