
أكدت المقاومة العراقية أن خسائر الاحتلال الأمريكي بلغت 33315 جندي قتيل و224 ألف جندي جريح خلال 164 ألف عملية عسكرية وأن واحد من سبعة جنود في عداد القتلى.
وأوضح الناطق باسم المقاومة العراقية د.خضير المرشدي "أبو محمد" أن شروط المقاومة العراقية للتفاوض مع الاحتلال هي: الاعتراف بالمقاومة العراقية كممثل شرعي ووحيد للعراق, والانسحاب الكامل والشامل وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين.
وأضاف المتحدث عبر اتصال هاتفي مع منظمي المؤتمر السادس "لحزب البعث" المنعقد في عمان تحت شعار "شهداؤنا طريقنا للنصر والتحرير": إن من الشروط أيضا اعتراف الاحتلال بجريمتة بحق العراق وتحمل كافة المسؤوليات المترتبة عليها بما فيها التعويض وإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة بعد الاحتلال وإعادة بناء الجيش والأمن الوطني وقوى الأمن وفق القوانين الوطنية.
ورفضت المقاومة العملية السياسية الجارية في العراق ليس بسبب الاحتلال ورفع لواء أمريكا فحسب بل لأن العملية تمثل الفكر الصهيوني الصفوي للسيطرة على مقدرات العراق, مشيرة إلى أن الاحتلال لم يكن عسكريا فقط لإزالة النظام الوطني القائم بل لنهب مقدرات العراق وتقسيمة وابتزازة وضرب بناء الدولة الحديثة أيضا.
وحذر المتحدث باسم المقاومة دول الجوار إيران وتركيا وبعض الدول العربية الأخرى من مغبة السير بمشروع الاتفاق على تقسيم العراق تحت غطاء ملء الفراغ الأمني.
وتابع: نقول لكل دول الإقليم إن المقاومة قادرة على طرد كل الدول التي تريد احتلال العراق وستستمر في المقاومة لا تفرق بين جندي أمريكي وآخر من دول الإقليم ودبابة أمريكية وجندي من دول الإقليم وأن أي شبر عزيز على العراقيين سواء كان بئر الفكة أو جزيرة أو بستان.
وأوضح المتحدث أن الاحتلال الامريكي للعراق فشل عسكريا وسياسيا وذلك باعتراف أركان الإدارة الأمريكية السابقة والجديدة.
على صعيد آخر, أظهر استطلاع نشرت صحيفة "صنداى تايمز" نتائجه أن غالبية الناخبين البريطانيين يعتبرون أن رئيس الوزراء السابق تونى بلير خدعهم بتبريره مشاركة بريطانيا فى الحرب على العراق بامتلاكه أسلحة دمار شامل.
وبحسب الاستطلاع الذى أجراه معهد يوغوف عبر الإنترنت فإن 52% من الناخبين الـ2033 الذين خضعوا للاستطلاع يعتبرون أن بلير "تعمد خداعهم" بتأكيده أن الرئيس العراقى السابق صدام حسين يملك أسلحة دمار شامل، فى حين يرى 23% منهم أنه يجب ملاحقة بلير بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
ويدلى بلير بشهادته أمام لجنة تحقيق حول مشاركة بريطانيا فى الحرب على العراق فى موعد لم يحدد بعد قد يكون بين 25 يناير والخامس من فبراير.