أنت هنا

2 صفر 1431
المسلم/وكالات/المركز الفلسطيني للإعلام

اقتحم عدد من المتطرفين الصهاينة حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة مساء أمس وقاموا بالاعتداء على فتاة فلسطينية تدعى آمنة النشاشيبي 16 عاماً، من أهالي الحي، وقاموا بضربها وسحبها من شعرها بطريقة وحشية.

وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة قد نظمت مساء أمس، تظاهرة صاخبة في حي الشيخ جراح وسط حماية وحراسة شرطة وجنود الاحتلال.

وقال شهود: إن المتطرفين شتموا النساء وتلفظوا بألفاظ بذيئة ونابية بحقهن وحاولوا الاعتداء عليهن أمام عناصر الشرطة التي كانت تراقب ما يجري وتوفر الحماية للمتطرفين.

وكان المتطرفون الصهاينة قد رددوا في المسيرة الشعارات العنصرية التي تدعو لطرد العرب والفلسطينيين من القدس وأحيائها وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، فيما أغلقت شرطة الاحتلال منطقة الشيخ جراح بالمتاريس والحواجز الحديدة للحيلولة دون تدفق المقدسيين إلى الحي.

في نفس الوقت هاجم مغتصبون صهاينة من مغتصبة "يتسهار" قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس واشتبكوا مع سكانها.

وقال شهود عيان: إن مجموعة من المغتصبين انطلقت من مغتصبة "يتسهار" المجاورة للقرية، وحاولوا اقتحام القرية، ولكن المواطنين رصدوا تحركاتهم ومنعوهم، وجرت اشتباكات بين الطرفين أدت إلى إحباط مخطط المغتصبين.

وقامت على الفور وحدات من جيش الاحتلال الصهيوني باقتحام القرية بغية حماية المغتصبين، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بهدف تفريق المواطنين.

وكانت سيارات ومنازل وأراضٍ في قرية عراق بورين تعرضت خلال الأسابيع الأخيرة لأعمال حرق وتخريب من قِبل مغتصبي "يتسهار".