ألقت السلطات اليمنية القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة في "مفرق علب" بمحافظة "صعدة" شمالي اليمن، بينما شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية على منشآت الطاقة في البلاد تحسبا لأي هجمات.
وقالت مصادر مطلعة: إن العناصر التي جرى توقيفها كانوا متخفين بزي عسكري، ويحملون أسلحة ومتفجرات ومنشورات ومواد إعلامية دعائية تحرض على الفتنة، هم: أحمد محمد سواقي الرازحي، وياسر ضيف الله حسين الزبعي الرازحي، وأحمد محمد صالح الحيمي.
وأضافت: إن المعتقلين الثلاثة كانوا فارين من الملاحقات والضربات التي توجهها لهم قوات الأمن، بعد أن ضيقت الخناق عليهم في الأوكار التي كانوا يتخفون فيها في عدد من المناطق.
يأتي القبض على هؤلاء الثلاثة بعد الضربة الجوية التي استهدفت مجموعة من أخطر قيادات عناصر القاعدة في اليمن الخميس، في منطقة بين محافظتي "شبوة" و"الجوف"، وقتل فيها ستة من عناصر القاعدة، هم قاسم الريمي القائد العسكري للتنظيم، وعمار عبادة الوائلي، وصالح التيس، وعايض جابر الشبواني، بالإضافة إلى عبدالله هادي التيس، وأبو أيمن المصري (مصري الجنسية)، ويعرف بصالح الجوفي.
من جهة أخرى, عزز اليمن إجراءاته الأمنية حول منشآته النفطية تحسبا لأي هجمات قد تتعرض لها، وقال مسؤول حكومي: إن السلطات اليمنية عززت إجراءاتها الأمنية في أنحاء البلاد، لكنها اتخذت إجراءات إضافية حول المنشآت النفطية ومشروع الغاز في محافظة شبوة شرق العاصمة صنعاء.
وأعلن اليمن حربا مفتوحة على القاعدة، وحذر مواطنيه من مساعدة الجماعة. وقد أرسلت الحكومة قوات الجيش هذا الأسبوع للانضمام إلى حملة ضد التنظيم في محافظات شبوة ومأرب وأبين.
