حذرت المعارضة الصومالية ممثلة في تنظيم شباب المجاهدين, والتي تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد, الولايات المتحدة الأمريكية؛ من إرسال قوات عسكرية إلى الصومال.
وأنكر شيخ علي محمود راجي, أحد قادة المعارضة, أن تكون لحركة شباب المجاهدين أي صلات بتنظيم القاعدة، وحذر الرئيس الأمريكي من أنه إذا أرسل قوات أمريكية إلى الصومال فسيكون مصيرها الموت.
وتستهدف المعارضة القوات الأفريقية المنتشرة في الصومال, وتعتبرها قوات احتلال, وترفض الحوار مع الحكومة حتى تخرج هذه القوات من البلاد.
من جهة أخرى, أعلنت مصادر صومالية أن أربعة أشخاص بينهم ثلاثة صحافيين جرحوا في هجمات متزامنة بقنابل يدوية على غالكايو وسط الصومال.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية الكولونيل عبدالله والي: إن مقار إذاعات "غالكايو" و "مودوغ" و "هوبيو" تعرضت لهجمات شنها مجهولون في وقت واحد تقريبا.
وأضاف: إن المسلحين ألقوا قنابل يدوية على مقار الإذاعات الثلاث ولاذوا بالفرار.
وأوضح المسؤول نفسه أن هذه الهجمات منسقة على ما يبدو، مشيرا إلى أنها أدت إلى جرح ثلاثة صحافيين وموظف.
وتابع: "نحقق في هذه الحوادث والهجمات على إذاعات مستقلة أمر جديد في المنطقة".
وقال عبدالقادر علي جومال وهو أحد الصحافيين الذين جرحوا في الهجوم :"كنت أغادر إذاعة مودوغ (...) عندما وقع انفجارات كبيران قربي أدى أحدهما إلى إلقائي قرب جدار وفقدت الوعي بضع دقائق".
