أنت هنا

1 صفر 1431
المسلم- وكالات

وقعت اشتباكات جديدة السبت في دارفور بين الجيش السوداني وعناصر حركة تمرد ترفض المشاركة في مفاوضات السلام التي تستضيفها الدوحة.

وقال ابراهيم الحلو المتحدث باسم فصيل جيش تحرير السودان الذي يتزعمه عبد الواحد محمد نور –وهو أحد فصائل التمرد- إن "الجيش يهاجم مواقعنا. لديهم 200 آلية وطائرات أنطونوف ومدفعية ثقيلة. وقد استمرت المواجهات حتى مغيب الشمس".

وأشار الحلو إلى سقوط ضحايا من المدنيين من دون تقديم عدد محدد.

وجرت المعارك في شمال شرق قطاع كتم الخاضع لجيش تحرير السودان-جناح عبد الواحد في شمال دارفور على بعد حوالى 200 كلم من تشاد.

وقال الحلو: "إنهم يأتون من ثلاثة اتجاهات- كتم وعبد الشكور والدر، ويهاجمون بلدة فروق"، التي تقام فيها سوق كبيرة السبت.

ولم يتسن الاتصال بالجيش السوداني لتأكيد هذه المعلومات.

وفصيل جيش تحرير السودان-عبد الواحد، الذي يسمح لقوة السلام الدولية بدخول المناطق الخاضعة لنفوذه، من أكبر حركات التمرد في دارفور مع حركة العدل والمساوة بزعامة خليل إبراهيم.

وقد سبق أن جرت مواجهات هذا الأسبوع في جبل مره، السهل الخصيب في وسط دارفور، بين جيش تحرير السودان-جناح عبد الواحد والجيش السوداني أدت إلى إجلاء المنظمات الإنسانية العاملة في المكان، حسبما أفادت مصادر محلية.

وتأتي هذه المواجهات في وقت من المقرر أن تبدأ قريبا جولة جديدة من مباحثات السلام بين حركة التمرد في دارفور وحكومة السودان في الدوحة.

وتنظم ورش عمل خاصة بين المجموعات المتمردة والمجتمع المدني في دارفور مطلع الأسبوع المقبل تعقبها في 24 يناير مفاوضات بين حركة التمرد والسلطات السودانية وفقا للجدول الزمني الذي أعلنه الوسيط القطري.

ويرفض عبد الواحد محمد نور الذي يعيش في المنفى في باريس، المشاركة في مفاوضات الدوحة التي بدأت العام الماضي بين حركة العدل والمساواة والسلطات السودانية.