أنت هنا

30 محرم 1431
المسلم/وكالات

اعترف مسؤول الإعلام في الحزب الإسلامي الصومالي المعارض بحجم المعاناة التي يتعرض له سكان الأقاليم الوسطى جراء المعارك، مطالبا المنظمات الدولية بتقديم مساعدات عاجلة.

وذكر شهود عيان أن عدد ضحايا الاشتباكات التي شهدتها مدينة بلدوين وسط الصومال خلال الأيام الأربعة الماضية يقدر بأكثر من 30 قتيلا ونحو 70 جريحا، فضلا عن تقديرات الأمم المتحدة بنزوح أكثر من 80% من سكان المنطقة.

وحمّل المسؤول المعارض جماعة "أهل السنة والجماعة" الصوفية الموالية للحكومة مسؤولية الأحداث باعتبارها فئة "تنفذ أجندة استعمارية", على حد وصفه.

وأشار إلى أن "المعارك تدور بين الحزب وهذه الجماعة التي أنشأتها ودعمتها إثيوبيا بسبب تبني الصومال منهاج الشريعة الإسلامية"، على حد قوله.

أما رئيس البرلمان الصومالي شيخ آدم مدوبي فقد اعتبر المعارك التي تدور في بلدوين والأقاليم الوسطى جزءا من الحرب التي تخوضها الحكومة ضد ما أسماه "الإرهاب العالمي".

واتهم المعارضة بحرق المحلات التجارية في بلدوين وذبح الأبرياء في طوسمريب.

وكان مسؤول العمليات في الحزب الإسلامي شيخ محمد عثمان عروس قد صرح بأن هناك "مخططات سرية يتم التخطيط لها من قبل شركات أمريكية والاستخبارات الإثيوبية لشن علميات تفجيرية للأسواق ومواقع ازدحام المواطنين مثل محطات المواصلات العامة".

وأكدت حركة الشباب المجاهدين المعارضة هذه المعلومات ولفتت إلى وجود شركات في القصر الرئاسي تعمل لتحقيق نفس الغرض، في إشارة إلى اتهام الحكومة بالتورط في هذه العمليات.