
أيد القضاء الأمريكي قرار وزارة الطاقة الأمريكية بإنهاء التصريح الأمني لعالم فيزياء مصري، وإنهاء عمله في الولايات المتحدة، بعد أن انتقد سياسة الرئيس السابق جورج بوش.
ورفضت محكمة الاستئناف الدعوى التي رفعها عالم الفيزياء النووية المصري عبد المنعم الجنايني ضد قرار وزارة الطاقة إلغاء التصريح الأمني الخاص به وإنهاء عمله في أحد المختبرات التابعة للحكومة الأمريكية، التي تصنع قطع غيارات وتقدم خدمات دعم للغواصات النووية.
وأشار القاضي بروكس سميث إلى أن "هيئة المحكمة توصلت إلى أن تصديق وزير الطاقة السابق صامويل بودمان على إنهاء التصريح الأمني الخاص بالجنايني تم بشكل سليم بموجب القسم رقم 5.2(e) من الأمر التنفيذي رقم 12968".
وأضاف: "نحن نؤيد حكم محكمة المقاطعات الذي يوفر صلاحية لإنهاء التصريح الأمني".
وهار الجنايني للولايات المتحدة في عام 1980 واستقر في مدينة بتسبرج بولاية بنسلفانيا وحصل على الجنسية الأمريكية في عام 1998، وعمل في مختبر بيتس، وهو منشأة تديرها وزارة الطاقة الأمريكية، مخصصة لخدمة برنامج الغواصات ذات الدفع النووي.
يأتي ذلك في وقت تنامت فيه المشاعر العدائية تجاه المسلمين في الغرب حيث تعالت أصوات بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة لطرد المسلمين إلى بلادهم والتضييق عليهم في ممارسة شعائرهم الدينية.
وكانت سويسرا قد منعت بناء المآذن في البلاد إثر استفتاء شعبي صاحبه جدل واسع حول الحرية الدينية في بلاد تدّعي "الديمقراطية".