أعلن في لندن عن زيارة أكبر وفد برلماني أوروبي تضامني لقطاع غزة يتألف من 50 نائبا من 12 دولة أوروبية، بينهم 17 نائبا بالبرلمان الأوروبي.

ومن  المقرر وصول الوفد إلى القاهرة الخميس ومنها إلى قطاع غزة للاطلاع على الأوضاع المأساوية لأهالي القطاع.

وعقد أعضاء بمجلس العموم البريطاني وأعضاء في مجلس اللوردات والحملة الأوروبية لرفع الحصار ومركز العودة الفلسطيني مؤتمرا صحفيا بمقر البرلمان البريطاني.

وأوضح المشاركون في المؤتمر أهداف الزيارة والخطوات الواجب اتخاذها للتخفيف عن أهالي القطاع وتكثيف الجهود الرامية إلى كسر الحصار الصهيوني المفروض على غزة منذ 3.5 سنوات.

وقالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار: إنها أنهت جميع الترتيبات اللازمة وقامت بالتسيق مع وزارة الخارجية المصرية بشأن زيارة الوفد التي عدت أكبر زيارة يقوم بها وفد برلماني أوروبي لفلسطين منذ احتلالها.

 ومن المقرر أن يلتقي الوفد المسؤولين المصريين والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لبحث الوضع الإنساني والظروف الصعبة التي يواجهها سكان القطاع في ظل الحصار.

 وقال عضو مجلس العموم (البرلمان) جيرالد كوفمان: إن "الهدف الرئيس من التحرك هو تخفيف المعاناة عن شعب غزة وفلسطين.. سوف نفعل ما بوسعنا حتى يكون لكل السياسيين بعض التأثير لإحلال السلام في غزة ووضع حد لمعاناة الناس هناك".

 وأوضح أن بريطانيا مثل الولايات المتحدة تقع تحت تأثير اللوبي المؤيد لـ "إسرائيل" وأنها أكثر تأثيرا من أي قوة أخرى على "إسرائيل"، لكنها تبقى تحت تأثير اللوبي المؤيد لـ "إسرائيل"، ووصف هذا الوضع المتعدد الأوجه بالمأساوي.