أنت هنا

28 محرم 1431
المسلم/وكالات

أصدرت محكمة إيرانية أحكاما بالسجن تتراوح بين عام وستة أعوام بحق خمسة معارضين بتهمة "تورطهم في الاضطرابات" التي شهدتها البلاد في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي.

وقد أدانت المحكمة الأشخاص الخمسة "بنشر دعاية مناهضة للمؤسسة الحاكمة" وإتلاف الممتلكات العامة عقب إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وحوكم قرابة 150 معتقلا بينهم طلبة وصحفيون ومعارضون ومسؤولون سابقون، وصدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدد طويلة.

من جهته,  قال المخرج السينمائي والناشط الإيراني محسن مخملباف: إنه ليس بوسع الحكام الإيرانيين وقف الاحتجاجات الضخمة حتى لو اعتقلوا زعماء المعارضة لأن حركتهم اكتسبت الكثير من الزخم.

 وكانت جماعة إيرانية معارضة غير معروفة، قد تبنت عملية اغتيال العالم النووي الإيراني مسعودي علي محمدي، الذي قتل في تفجير استهدفه صباح أمس الثلاثاء في العاصمة طهران.

وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها "جبهة تحرير إيران" في بيان لها: إن عناصرها "قامت في الساعة السابعة والنصف صباحا بتصفية مسعود علي محمدي، نائب رئيس جامعة طهران".

واتهمت الجماعة في بيانها العالم النووي الذي يعمل كأستاذ جامعي "بتزويد السلطات الأمنية الإيرانية بقائمة تضم أسماء الأساتذة والطلبة الجامعيين الذي شاركوا في الاحتجاجات على الانتخابات الرئاسية".

وكانت مصادر إيرانية قد قالت : إن أستاذا جامعيا متخصصا في الفيزياء النووية يُدعى مسعود محمدي قُتل في انفجار دراجة نارية مفخخة وضعت قرب منزله شمالي العاصمة طهران.

 وذكر التلفزيون الإيراني أن القنبلة وضعت في دراجة نارية بالقرب من منزل الأستاذ الجامعي وتم تفجيرها بالتحكم عن بعد لدى مروره قربها.

 وأوضح أن محمدي محسوب على ما يوصف بالتيار المحافظ, وقالت إن عملية اغتياله كانت مدبرة ومدروسة.

وألمح التلفزيون إلى أن محمدي كان يتولى مهاما سياسية دون أن يوضح طبيعتها.