
كشف مصدر أمني أمريكي بارز أن الإدارة الأمريكية ليس لديها خطط حاليا لإعادة أي من السعوديين المحتجزين في معتقل جوانتانامو إلى بلادهم.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الخطوة لا تعكس سوى غياب خطط بشأن عمليات الترحيل هذه و"لا تعني تجميد أو تعليق أي برنامج",على حد قوله.
وقال المصدر: "ليس هذا تعليق لنشاط.. بل مجرد أنه لا يوجد حاليا سعوديون كان قد تقرر ترحليهم."
ويتزامن التصريح مع وقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ترحيل معتقلين يمنيين إلى بلادهم بعد الكشف عن محاولة النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب تفجير طائرة أمريكية فوق ديترويت، علماً أن قرابة 90 معتقلاً من إجمالي سجناء جوانتانامو من مواطني اليمن.
يذكر أن عبد المطلب، 23 عماً، الذي وجهت له هيئة محلفين كبرى ست تهم من بينها محاولة القتل على متن طائرة، ومحاولة استخدام أسلحة دمار شامل، كان قد قضى في اليمن عدة أشهر قبيل محاولة التفجير.
وكانت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان قد نظمت احتجاجات يوم الاثنين الماضي في واشنطن احتجاجا على استمرار العمل في معتقل جوانتانامو بعد ثماني سنوات على وصول أول دفعة من 21 معتقلا إليه.
وتركزت انتقادات المتظاهرين على إخلال أوباما بالوعد الذي قطعه في مرسوم وقعه في 2 يناير 2009 غداة تولي مهامه الرئاسية، بإغلاق المعتقل الأمريكي في غضون السنة الأولى من ولايته.
وقال المحتجون: إن أوباما ليس مختلفا عن سلفه جورج بوش في استخدام صلاحياته الرئاسية لسجن مشتبه بهم في قضايا "إرهاب" في المعتقل الذي بات يعتبر في العالم رمزا لانتهاك حقوق الإنسان.