أنت هنا

28 محرم 1431
المسلم/وكالات

شهدت مناطق واسعة في جنوبي أفغانستان, مسيرات احتجاج ضد قوات الاحتلال الأجنبية التي يقودها حلف شمال الأطلسي بعد أن قامت عناصر من تلك القوات بتدنيس المصحف الشريف أثناء تنفيذهم لعملية  في ولاية هلمند.

وزعم بيان للاحتلال أن المظاهرة التي بدأت بشكل سلمي تطورت بشكل عنيف، بعد أن أطلق قناص النار على جندي أفغاني فقتله، ما اضطر عناصر من الناتو إلى الرد على القناص وقتله في موقع الحادث.

ونفى الجنرال مايكل رينغر، نائب قائد العمليات المشتركة في قوات الاحتلال بأفغانستان، أن تكون قواته قد "دنست القرآن،" لكنه تعهد بأخذ الموضوع بجدية.

وتابع رينغر: "رغم أننا ننكر هذه الإدعاءات، إلا أننا نأخذها بجدية كبيرة، وسندعم إجراء تحقيق حولها بالتعاون مع السلطات الأفغانية.

وذكر بيان لقوات الاحتلال أن الاتهامات بتدنيس المصحف ظهرت بعد عملية نفذها الجيش الأفغاني بدعم من قوات الاحتلال في منطقة غرمشير بولاية هلمند.

وتأتي هذه التطورات بعد 24 ساعة من مقتل ستة جنود من الوحدات العاملة تحت لواء حلف شمالي الأطلسي، بينهم ثلاثة أمريكيين قتلوا في معركة جنوبي البلاد.

أما الثلاثة الآخرين، والذين لم تُكشف جنسياتهم حتى الساعة، فقد سقطوا في حادثين منفصلين شرقي البلاد، أودى الأولى بحياة اثنين منهم بعد تعرضهم لنيران إثر اشتباك مسلح، في حين قضى الثالث بعد انفجار عبوة ناسفة بدورية كان في عدادها.

كما كان حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد أعلن السبت، مقتل ثلاثة من جنوده  في ثلاثة هجمات منفصلة.