أنت هنا

27 محرم 1431
المسلم/متابعات

رفضت ولاية مينيسوتا الأمريكية طلبا لعدد من مسلمي الولاية بتوجيه اتهام لأحد الأشخاص وضع ملصقات مسيئة للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) وللإسلام أمام أحد مساجد الولاية في ديسمبر الماضي.

وزعم المدعون بالولاية أن ما فعله هذا الشخص "حرية تعبير يحميها الدستور الأمريكي".

وقد أثار القرار استياء المسلمين بالولاية, واتهموا السلطات الأمريكية بـ"التمييز العنصري" بسبب قيامها في المقابل بحظر عدد من الفعاليات لكونها تتضمن إساءات لرموز مسيحية.

وكان الشخص المذكور، قد قام بوضع ملصقات على مسجد يقع في منطقة سانت كلود، وهي إحدى مقاطعات ولاية مينيسوتا، وتضم تجمعا كبيرا للمسلمين الأمريكيين من ذوي الأصول الصومالية، صورت النبي محمدا (صلى الله عليه وسلم) بشكل غير لائق، وأخرى تظهر الهلال الإسلامي وبداخله صليب معقوف.

وشهدت عدة ولايات أمريكية خلال الفترة الأخيرة عددا من الإساءات للإسلام والمسلمين الأمر الذي حدا بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" إلى توجيه خطاب إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما "ناشده" فيه بـ"اتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة المستوى المقلق من كراهية الإسلام" في الولايات المتحدة.

وكانت صحيفة "افتنبوستن" النرويجية البارزة قد أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتي تم نشرها في وقت سابق بالدانمارك وأثارت احتجاجات واسعة .

ونشرت الصحيفة ستة من أصل 12 رسما تم نشرها في صحيفة "ييلاندس بوستن" الدنماركية في الثلاثين من سبتمبر 2005.

ورفضت الحكومة الدانماركية الاعتذار وقتها للمسلمين بدعوى أن هذه الرسوم تدخل في إطار "حرية التعبير".