
انضمت أكبر جماعة سلفية مقاتلة في أفغانستان إلى حركة طالبان. وقال بيان لمتحدث باسم الحركة: إن جماعة الدعوة الى القرآن والسنة انضمت رسميا الى حركة طالبان وبايعت زعيمها الملا محمد عمر.
وتنشط هذه الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "حركة طالبان السلفية" في أفغانستان منذ فترة الحكم الشيوعي والاحتلال السوفياتي السابق.
وعرفت جماعة الدعوة للقرآن والسنة في أفغانستان على نطاق واسع منذ سبعينيات القرن الماضي كحركة دعوية امتدت سمعتها إلى الخارج ، وأسسها في ولاية كونر شرق أفغانستان عالم أفغاني تلقى دراسته الشرعية في باكستان ، وهو الشيخ جميل الرحمن ، والذي اغتيل في مسجده أثناء صلاة الجماعة بعد سقوط نظام كابل وإعلان سيطرة المجاهدين على الحكم.
وكانت ولاية كونر بقيادة الشيخ جميل الرحمن أول من بدأ القتال ضد الروس ، وفيها تشكلت أول خلية للمجاهدين الأفغان وهي أيضا من أوائل الولايات التي تحررت بعد ذلك.
ويحارب تحت إمرة الجماعة أعداد كبيرة من الأفغان السلفيين ، وتنتشر في عدة في ولايات ، خصوصا في المناطق القريبة من الحدود الباكستانية.
من جهة أخرى, قتل جندي من قوات حلف شمال الأطلسي الأحد في انفجار قنبلة يدوية الصنع جنوب أفغانستان.
ولم يحدد الحلف الولاية التي وقع فيها الحادث. وتشكل ولايتا هلمند وقندهار الجنوبيتان معقلا لحركة طالبان.
ومنذ بداية العام 2010 قتل 11 جنديا للاحتلال في أفغانستان, وفقا لإحصاءات شبه رسمية. وكانت قوات الاحتلال قد تكبدت في 2009 خسائر قياسية منذ غزوها لأفغانستان في 2001 مع مقتل 520 جنديا في مقابل 295 في 2008 بحسب حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس.