
ذكرت مصادر يمنية رسمية أن الوحدات العسكرية والأمنية اليمنية مشطت في محور صعدة ما تبقى من أوكار المتمردين الحوثيين قرب منطقة آل عقاب، ودمرت العديد من الأوكار وطاردت العناصر المسلحة ملحقة بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأضافت المصادر: إن أفراد القوات المسلحة والأمن دمروا أوكار العناصر "الإرهابية" في قلة عاصم بحيدان ووكر "علي أحمد غانم القتب ولقي العديد من عناصر الحوثيين مصرعهم بينهم حامد محمد علي حامد و حسين صلاح قاسم راشد و ضيف الله صلاح قاسم و أحمد حسين قاسم راشد و نبيل قاسم جراد وأحمد صالح ضافر و عبدالله علي ضافر وصالح قاسم سالم وأمير الدين محمد حسن العياني وعلي محمد محسن العياني".
كما دمرت القوات اليمنية أوكار "صغير عبدالله قاسم الضلغم" و"هايل عبدالله قاسم وبندر عبدالله و أحمد صالح ذيبان". بالاضافة إلى تدمير سيارتين في ذات المنطقة .
وأكدت المصادر أن أفراد القوات المسلحة والأمن أفشلوا في محور سفيان محاولة تسلل للعناصر المتمردة قرب موقع الزعلاء و تبة البركة وتبة شمسة والعمشية، وكبدوا تلك العناصر خسائر فادحة وأجبروها على الفرار .
وأشارت إلى أن الجيش تمكن في محور الملاحيظ من إحباط محاولات تسلل للعناصر المسلحة في جبل الخزان وكمب الملاحيظ والمزرق وكبدوا تلك العناصر خسائر فادحة وألقوا القبض على عدد منهم فيما لاذ البقية بالفرار .
من جهة أخرى, قال الرئيس اليمني في مقابلة مع قناة أبوظبي الفضائية: "نحن دعونا قبل أيام كل أطياف العمل السياسي,أحزاب المعارضة والسلطة إلى حوار جاد ومسؤول دون اللجوء إلى العنف والقوة ودون إقلاق السكينة العامة, باعتبار الحوار هو أفضل وسيلة لمعالجة أية قضايا ".
وأكد أنه "بإمكان حتى الحوثيين أو أعضاء تنظيم القاعدة أن يشاركوا في الحوار اذا تركوا أسلحتهم وتخلوا عن العنف والإرهاب وعادوا إلى جادة الصواب".
وأضاف:" نحن مستعدون نتفاهم مع أي إنسان يتخلى عن العنف والإرهاب نحن سنتعامل معه أما أن يستمر بأعمال العنف والإرهاب سواء تنظيم القاعدة او حوثيين أو غيرهم فسنتعقبهم بقدر ما نستطيع لأن هؤلاء خطر ليس على اليمن بل خطر على الأمن والسلم الدولي خاصة تنظيم القاعدة".