
أعربت بوروندي وأوغندا عن استعدادهما لتعزيز قواتهما المنتشرة في الصومال في إطار القوة التابعة للاتحاد الأفريقي, وذلك شرط تلقيهما مزيدا من الدعم الدولي على صعيد التجهيزات العسكرية.
وقال وزير الدفاع البوروندي الجنرال جرمان نيويانكانا: "في حال توافرت المعدات التي نحتاج اليها لدينا قوات موجودة في الصومال نحن مستعدون لتعزيزها".
وكان الوزير البوروندي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في بوجومبورا إثر اجتماع عمل خصص للصومال مع نظيره الأوغندي كريسبوس كيونغا.
وبوروندي وأوغندا هما البلدان الوحيدان المشاركان في قوة الاتحاد الأفريقي المنتشرة في مقديشو دعما للحكومة الانتقالية الصومالية.
ويبلغ عدد هذه القوة 5500 عنصر بعدما كان مقررا أن يكون ثمانية آلاف عنصر لدى صدور قرار تشكيلها في مارس 2007.
ودعا الوزيران البوروندي والأوغندي المجتمع الدولي إلى "تعزيز قوات الدفاع البري وتأمين قدرة دفاعية جوية وبحرية, وخصوصا عبر إرسال مروحيات ومدرعات جديدة.
وتعتبر المعارضة الصومالية الجنود الأفارقة قوات احتلال وتستهدفهم في هجماتها وتطالب برحيلهم عن البلاد كشرط لبدء حوار مع الحكومة.
وكان قد قتل ما لا يقل عن 11 شخصا في العاصمة الصومالية مقديشو يوم الخميس بعدما أطلق مسلحون قذائف المورتر على القصر الرئاسي ورد الحراس بإطلاق النار.
وقال شهود عيان: إن مسلحين فتحوا النار على القصر الرئاسي الكائن فوق أحد التلال مما أدى في المقابل إلى إطلاق وابل من القذائف ضرب معظمها حي يقشيد في شمال مقديشو.
كما نجا قائد الجيش الصومالي التابع للحكومة الانتقالية الجنرال محمد جيلي كاهيه من انفجار استهدفه وأدى إلى مقتل أحد حراسه وجرح جنود آخرين.