أنت هنا

24 محرم 1431
المسلم/وكالات

اعتقلت وحدة مشتركة من قوات مكافحة "الإرهاب" الأمريكية وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية، اثنين من المسلمين بدعوى " أنهما على علاقة بمؤامرة لشن هجمات في نيويورك".

وكشف مكتب FBI عن هوية المعتقلين، مشيراً إلى أن اسميهما أديس ميدونجانين، وزارين أحمدزاي، فيما أكد متحدث باسم مكتب المدعي العام في الولايات المتحدة نبأ القبض على المشتبهين، وقال إنهما سيتم تقديمهما إلى المحاكمة، أمام المحكمة الاتحادية في بروكلين.

وقال مسؤول أمني:  إن الاتهامات التي قد يتم توجيهها إلى المعتقلين، تتضمن "تقديم دعم مادي لإرهابيين"، و"الكذب على عملاء فيدراليين."

وكان الادعاء الأمريكي قد وجه في وقت سابق اتهامات إلى الأفغاني نجيب الله زازي ، تتضمن التخطيط لشن هجمات في نيويورك، في 11 سبتمبر الماضي، تزامناً مع هجمات 2001، باستخدام "أسلحة دمار شامل"، فيما نفى المعتقل الأفغاني الأصل تلك الاتهامات.

كما نفى ميدونجانين، البالغ من العمر 25 عاماً، وهو مهاجر بوسني، يعيش في منطقة "كوينز" في نيويورك، أي علاقة له بزازي، فيما جرى أيضاً استجواب أحمدزاي، وهو سائق سيارة أجرة، ويعيش في ذات المنطقة، بشأن نفس القضية.

وزعمت وزارة العدل الأمريكية أن زازي قام خلال الفترة ما بين الأول من أغسطس 2008 و21 سبتمبر 2009، بـ"التآمر مع آخرين لتفجير قنبلة واحدة أو أكثر"، ضمن مؤامرة تستهدف شبكة النقل".

ولفتت الوزارة إلى أنها ستحاول نقل زازي، 24 عاماً، من كولورادو إلى نيويورك، وذلك لمحاكمته مع والده، محمد زازي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، في حين أن نجله لا يحمل إلا وثيقة إقامة.

وكان مصدر أمريكي مطلع قد أفاد بأن المحققين يبحثون عما يزيد على 10 أشخاص آخرين لصلتهم بالتحقيق، إلى جانب نجيب الله زازي ووالده محمد والي زازي، والداعية الإسلامي أحمد وايس أفضلي.