أنت هنا

23 محرم 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

توعدت "كتائب الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري لحركة "المقاومة الشعبية" بالرد على هجمات الاحتلال, وأكدت أن التصعيد الصهيوني يكشف نوايا العدو لشنِّ عملية عسكرية واسعة النطاق، داعيةً فصائل المقاومة إلى الرد على اعتداءات الاحتلال.

 وشدَّدت الكتائب في بيانٍ لها على أن التصعيد الصهيوني دليل جديد على تخبط العدو وتجلي فشله العسكري والاستخباري من خلال تهديد المواطنين الآمنين وترويعهم, مؤكدةً أن ذلك لن يفتَّ في عضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد أو يلين من عزيمته.

واحتسبت عند الله تعالى شهداء الغدر الصهيوني, سائلة المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان, مقسمةً أن دماءهم الزكية لن تضيع هدرًا.

وأكدت الكتائب حقَّها في الرد على جرائم العدو, وقالت: "سنلاقي التصعيد بالتصعيد والقصف بالقصف, وبإذن الله لن يؤتَى شعبنا والدين من قبلنا, وبأن لنا الحق في اختيار الزمان والمكان المناسبين لردع العدو عن جرائمه".

وأضافت: "جرائم العدو وتصعيده غير المبرر, إنما يجدد قناعتنا أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة الحراب, ولن تنفع معه اتفاقيات وقف إطلاق النار التي جربناها من قبل، ويكون العدو هو المنتهك لها ومضيعها."

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الرد الفوري على كل جريمة يقترفها العدو بحق الشعب الفلسطيني.

من جهته, أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور إسماعيل رضوان أن تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة عبْر شنِّ المزيد من الغارات التي تسبَّبت في ارتقاء شهداء وجرحى؛ يدلِّل على سياسة الإرهاب الدموية التي ينتهجها الاحتلال.

وقال رضوان: "التصعيد الصهيوني الذي يستهدف أبناء شعبنا يدلِّل على العقلية الصهيونية التي لا تؤمن إلا بالقتل والإرهاب واستمرار دوامة التصعيد الأمني ضد قطاع غزة".

وأشار إلى أن هذا العدوان يأتي في سياق العدوان المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية كما حدث مؤخرًا في نابلس، أو ما حدث مؤخرًا قرب معبر بيت حانون، واليوم عبر قصف رفح وخان يونس وغزة واستهداف أماكن مدنية صرفة.