
ألقت أجهزة الأمن اليمنية القبض على ثلاثة أعضاء في تنظيم القاعدة بينهم قيادي محلي، ذكرت السلطات أن خليته مسؤولة عن التهديدات التي وجهت إلى السفارات الأجنبية في اليمن خلال الأيام الأخيرة.
وقال مصدر أمني: إنه تم القبض على محمد أحمد الحنق واثنين آخرين مصابين بجروح في مستشفى في الريدة في محافظة عمران شمال صنعاء.
وأضاف: إن الحنق مطلوبٌ رئيسٌ، وتقدمه وزارة الداخلية على أنه زعيم تنظيم القاعدة في منطقة أرحب (40 كلم شمال صنعاء).
وكانت أجهزة الأمن اشتبكت مع الحنق ومرافقيه الاثنين الماضي في أرحب، وتمكن حينها من الفرار، بعد أن قتل اثنان من مرافقيه وأصيب آخران، وألقي القبض عليهما. وتابعت أجهزة الأمن منذ الاثنين عمليات البحث عن الحنق.
وذكر المصدر الأمني أن اللذين ألقي القبض عليهما مع الحنق في الريدة كانا قد أصيبا في اشتباكات أرحب الاثنين.
من ناحية أخرى, أعلن مسؤول أمني رفيع أن اثنين من عناصر القاعدة سلما نفسيهما لأجهزة الأمن في مأرب، في شرق البلاد، كما سلم عنصر قيادي من القاعدة نفسه في أرحب.
وأضاف المصدر: إن تسليم هؤلاء أنفسهم جاء نتيجة لضغوط قبلية، مشيراً إلى وجود تعاون قبلي ملموس للضغط على عناصر القاعدة في محافظات مأرب وأرحب وأبين.
من جهته, قال وزير الخارجية اليمني: إن بلاده تعارض كل تدخل مباشر من الولايات المتحدة أو أي قوة أجنبية في القتال ضد القاعدة.
وأشار وزير الخارجية أبو بكر القربي إلى أن "هناك الكثير من الحساسية ضد مجيء قوات أجنبية إلى الأراضي اليمنية".
وتابع القربي: إن السلطات اليمنية سترحب بمدربين عسكريين أكثر "ولكن ليس كيفما كانت الصيغة".
وزاد :"أنا واثق من تجاربهم في العراق وأفغانستان ستكون مفيدة جدا لهم، ليتعلموا منها، فالتدخل المباشر يعقد الأمور".