
أصدرت محكمة مغربية أحكاما بالسجن على 14 شخصًا ذكرت أنهم "ينتمون إلى جماعة جهادية تخطط لشن هجمات على أهداف مغربية".
وقالت بيان للمحكمة الجنائية في مدينة سلا: إنها أصدرت حكما بسجن رشيد زرباني زعيم جماعة فتح الأندلس بالسجن 15 عاما.
وصدرت أحكام بالسجن لفترات تتراوح من أربع إلى عشر سنوات على الأعضاء الثلاثة عشر الآخرين في الجماعة لإدانتهم باتهامات من بينها "تخزين متفجرات لشن هجمات على أهداف في الدولة وجمع أموال لشراء أسلحة وتقويض أمن الدولة والنظام العام", على حد قول المحكمة.
وقالت وكالة الأنباء المغربية: إن الخلية على صلة بإسلاميين آخرين في الجزائر وموريتانيا المجاورتين للمغرب وأيضا في فرنسا وأسبانيا ودول في الشرق الأوسط.
وأضافت: إن الخلية خططت لتفجير مزارات سياحية بارزة لم تحددها في مدينة أغادير الجنوبية المطلة على المحيط الأطلسي وثكنات عسكرية مغربية في العيون وهي المدينة الرئيسية في الصحراء الغربية.
وكثّفت المغرب إجراءاتها الأمنية ضد من تسميهم "إسلاميين متطرفين" منذ 2003 عندما أدت تفجيرات إلى مقتل 45 شخصا في الدار البيضاء.
وذكرت السلطات المغربية أنها قضت على أكثر من 60 خلية "للمتطرفين الإسلاميين" منذ ذلك الوقت وأودع أكثر من 2000 شخص السجن بعد محاكمتهم.
وتشير السلطات المغربية إلى أنها تمكنت من تفكيك بعض الخلايا التي تحمل أسماء مرتبطة بالأندلس مثل جند الأندلس وطلائع الأندلس.