أعلنت الشرطة الهندية أن جنودها قتلوا بالرصاص اثنين من المسلحين تحصنا في أحد الفنادق الواقعة في كشمير اليوم الخميس بعد معركة استمرت قرابة يومين.

وكان المقاومان قد شقا طريقهما إلى داخل الفندق المكون من خمسة طوابق في سريناجار يوم الأربعاء وقتلا شرطيا في واحدة من أكبر الهجمات خلال عامين بعاصمة كشمير الصيفية. وأضافت الشرطة: إن شخصا آخر توفي في المستشفى متأثرا بجراحه.

وأشارت الشرطة إلى أن المسلحين ظلا يقاتلان القوات الهندية قرابة 22 ساعة ويطلقان النار من بنادقهما الآلية ويلقيان بقنابل يدوية إلى أن قتلا بعد عملية بحث في الفندق من غرفة لأخرى.

وأعلنت جماعة المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم وتوعدت الجماعة قوات الأمن الهندية بأنها ستلحق بها ضررا عظيما.

وجماعة المجاهدين هي جماعة إسلامية مقاومة تدعو لجلاء الاحتلال الهندي عن كشمير.

وقال كولديب خودا قائد شرطة كشمير للصحفيين: "أحد المسلحين مواطن باكستاني."

وتسبب الاحتلال الهندي لكشمير في  ثلاث حروب نشبت بين باكستان والهند منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.

وطالبت باكستان الهند مرارا بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بتنظيم استفتاء في كشمير المحتلة من أجل تقرير مصير الإقليم إلا أنها أصرت على الرفض.