أنت هنا

21 محرم 1431
المسلم ـ وكالات

قررت قوى الامن الصهيونية تشديد الحراسة وزير الحرب يهود باراك بهدف الحفاظ على حياته عقب استلامه مؤخراً عشرات رسائل التهديد من متطرفين يهود بعد قرار حكومته تجميد البناء في المستوطنات بالضفة الغربية مؤقتًا.

وقالت صحيفة " جيروسليم بوست " العبرية ان قوات الامن ضاعفت عدد افراد الحماية الشخصية لباراك حيث يحمى الان بشكل مكثف  مثلما  يحمى نتنياهو رئيس الوزراء.

وأوضح مسؤول امني صهيوني للصحيفة " نحن لانريد المجازفة. ولقد ضاعفنا عدد افراد الحماية ، وتتخذ اجراءات اضافية اخرى بهذا الخصوص ".

واذاعت  محطة اذاعة " كول اسرائيل " الاربعاء 6 يناير بعض المقاطع من رسالة وصلت الى باراك  قبل يوم واحد   يتوعد فيها كاتبها بالقضاء عليه "المسؤول عن تنفيذ قرار تجميد الاستيطان " حسب رأيه ، كما هدد بالحاق اضرار باولاده الوزير.

وفي رسالة ثانية يتلقى ايهود باراك تهديداً بالقتل اذا ما حاول الاعتداء على المستوطنين ،وتحذره الرسالة من ان العقاب سيحل به " اذا لم يكن الان فمستقبلا عندما لن يكون وزيرا ولن يعد بمقدوره الاعتماد على رجال الحماية ".

واضافة الى ايهود باراك تلقى رسائل تهديد مماثلة  دافيد كوين مفتش الشرطة العام وبعض موظفي وزارة الدفاع ممن ينقلون اوامر بوقف البناء في المستوطنات .

وتؤخذ تلك التهديدات على محمل الجد خاصة بعد مقتل اسحاق رابين رئيس وزراء الكيان عام 1995 على يد متطرف يهودي لم يكن راضيا  على سياسة التسوية مع الفلسطينيين.

ويحتل نحو نصف مليون مستوطن يهودي الارض التي يأمل الفلسطينيون أن تكون بداية لدولتهم المستقبلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.