أنت هنا

21 محرم 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام/متابعات

أصيب نحو خمسين شخصا في مواجهات وقعت بين الأمن المصري ومشاركين في قافلة شريان الحياة إلى غزة قاموا بالتظاهر وإغلاق مدخل ميناء العريش احتجاجا على منع السلطات بعض سيارات القافلة من التوجه إلى معبر رفح.

وأطلقت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع على نشطاء بالقافلة واعتقلت عدة أشخاص.

وقال زاهر البيراوي الناطق الإعلامي باسم القافلة: إن السلطات الأمنية المصرية استخدمت القوة المفرطة ضد المتضامنين الدوليين، مشيرًا إلى أن هناك عشرات الإصابات؛ بينهم ثلاثة على الأقل من أعضاء الوفد الأردني، في حين لحقت أضرار بالغة بأكثر من عشر سيارات مُحمَّلة بالمساعدات.

وحول أسباب الاشتباكات قال البيراوي: إن السلطات المصرية طالبت منظمي قافلة "شريان الحياة 3" بالتخلي عن ثلث السيارات المُحمَّلة بالمساعدات، ويبلغ عددها نحو 59 حافلة.

ولفت إلى أن المنظمين عقدوا خلال ساعات النهار اجتماعًا مع مفاوضٍ من الجانب المصري، إلا أنه ترك الاجتماع بصورةٍ مفاجئةٍ وانسحب منه دون أن يبلغ الحضور بأي شيء، مشيرًا إلى أنه كان من بين المجتمعين عشرة نواب أتراك، بالإضافة إلى قائد القافلة جورج جالاوي.

وأكد مشاركون في القافلة أن الهجوم المصري على المتضامنين بدأ بشكلٍ مفاجئٍ إثر اعتصامٍ نفَّذه المتضامنون على بوابة الميناء بعدما أعلنت السلطات المصرية رفضها السماح بدخول أكثر من 50 سيارة تحمل أدوية وأجهزة طبية إلى قطاع غزة

وقال علي أبو السكر أحد أعضاء القافلة: إن السلطات المصرية لا تريد إدخال أهم السيارات التي تحمل أدوية ومعدات طبية قطاعَ غزة، لافتًا إلى أن القوات المصرية رشقت بشكلٍ متعمدٍ العديد من السيارات وأعطبتها.

وفي تطوُّرٍ لاحقٍ ذكرت قناة "الأقصى" الفضائية أن آلاف الأتراك نفَّذوا اعتصامًا أمام السفارة المصرية تنديدًا بالاعتداء على المتضامنين وللمطالبة باستكمال رحلتهم.