
قتل ثلاثة طلاب بمدرسة عسكرية وأصيب 11 آخرون في انفجار في كشمير الباكستانية, ووقع الهجوم قرب بلدة راولاكوت بينما كان الطلاب في طريقهم إلى المدرسة.
وقال مسؤول أمني: إنه لم يتضح على الفور إن كان الهجوم نتج عن تفجير شخص لنفسه, أو وقع نتيجة قنبلة. في حين قالت مصادر أمنية أخرى: إن الهجوم نتج عن تفجير شخص لنفسه.
وتشهد باكستان تصاعدا في الهجمات منذ قيام الجيش بحملته العسكرية على عناصر طالبان الباكستانية في منطقة القبائل المحاذية للحدود مع أفغانستان.
وكانت أرجاء متفرقة من باكستان قد شهدت سلسلة من الهجمات والتفجيرات, أسفرت عن سقوط نحو خمسمائة قتيل منذ بدء هجوم الجيش في متصف أكتوبر الماضي.
من ناحية أخرى, قررت محكمة باكستانية تمديد احتجاز خمسة أمريكيين متهمين بالتخطيط لشن هجمات داخل باكستان.
وقالت الشرطة: إن الرجال الخمسة من ولاية فيرجينيا المجاورة للعاصمة واشنطن اتصلوا بالقاعدة بهدف الانضمام للحرب التي تشنها طالبان باكستان على الحكومة الباكستانية.وأضافت الشرطة: إنها قد تطالب بإنزال أحكام مؤبدة في حق المعتقلين الخمسة.
وألقي القبض على الشبان الخمسة وهم طلبة في العشرينات من العمر من ولاية فرجينيا أثناء وجودهم هذا الشهر في سرغودا بإقليم البنجاب.
وقد خضع المتهمون وهم جميعا أمريكيون يحملون جنسية مزدوجة، وبينهم اثنان لديهم الجنسية الباكستانية، أيضا إلى استجواب الشرطة الفدرالية الأمريكية "FBI".
وأكد المحققون ان الموقوفين الامريكيين الخمسة هم اثنان من اصل باكستاني وثلاثة من اصول مختلفة هم اثيوبي واريتري ومصري، مؤكدين ان الموقوف السادس هو والد الأمريكيين من اصل باكستاني ويحمل أيضا الجنسية الأمريكية.