
أكدت مصادر في وزارة الخارجية الصهيونية أن خمسة ضباط في الجيش ألغوا زيارة كانت مقررة إلى العاصمة لندن بدعوة من الجيش البريطاني.
وأضافت الخارجية : إن السلطات البريطانية أجابت تل أبيب أنها لا تضمن عدم تعرض الضباط "الإسرائيليين" للملاحقة على غرار ما وقع مع وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.
وأشارت الخارجية "الاسرائيلية" إلى أن الضباط الخمسة من الرتب المتوسطة والرفيعة في الجيش الصهيوني.
وكانت محكمة بريطانية قد أصدرت أمر اعتقال لوزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني التي كان من المقرر أن تزور العاصمة البريطانية لحضور أحد المؤتمرات.
وقد أدى القرار لتوتر العلاقات بين بريطانيا والكيان الصهيوني وصل حد الحديث عن بوادر أزمة دبلوماسية بين الطرفين.
وقال نائب وزير الخارجية "الإسرائيلي" دانييل أيالون: إن الوضع الحالي قد يقوض العلاقات الحسنة بين الدولتين, على حد قوله.
وتقوم المدعي العام البريطاني البارونة باتريسيا جانيت سكوتلاند بزيارة إلى "إسرائيل" حاليا حيث تلتقي وزير العدل "الإسرائيلي" ياكوف نعمان بعد أن اجتمعت بأيالون.
وتطرقت المدعي العام بتوسع للموضوع وأكدت أنها "مدركة تماما لأهمية إيجاد حل للموضوع بسرعة, وأن النيابة البريطانية تدرس الموضوع وتبحث في الخطوات المطلوبة لحله".
وشدد أيالون على ما وصفه "المعنى الخطير في هذا الوقت لتصاعد نشاطات المنظمات المناوئة لإسرائيل التي تستغل القانون البريطاني".
وأكد على أن غالبية مواطني "إسرائيل" خدموا في الجيش، وهذا سيمنعهم من زيارة بريطانيا الأمر الذي من ِشأنه المس بالمصالح البريطانية أيضا, على حد وصفه.