
مددت السفارتان الأمريكية والبريطانية في اليمن إغلاقهما بسبب مخاوف من هجمات محتملة بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة للولايات المتحدة.
وقال دبلوماسيون في السفارتين: إن البعثتين ما زالتا تراجعان الوضع الأمني وأنهما ستقيمان قرار الإغلاق مجددا يوم الثلاثاء.
وفي واشنطن قال مساعد للرئيس الأمريكي باراك أوباما: إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن تنظيم القاعدة يخطط لشن هجوم ضد هدف بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وأضاف جون برينان وهو مستشار رئاسي للأمن الداخلي ومكافحة "الإرهاب" : إن الولايات المتحدة ليست بصدد التفكير في فتح جبهة جديدة باليمن ضد تنظيم القاعدة، ولا تعتزم إرسال قوات إلى هناك.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد اتفقتا على تمويل وحدة شرطة متخصصة في مكافحة "الإرهاب" في اليمن.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني: "إن داوننج ستريت والبيت الأبيض قررا تكثيف العمل المشترك لبلديهما للتصدي للتهديد الإرهابي المتنامي في اليمن والصومال بعد محاولة التفجير الفاشلة لطائرة الركاب الأمريكية في 25 ديسمبر الماضي".
وأضاف البيان: إن براون قد بحث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما "زيادة العمل البريطاني الأمريكي المشترك" وذلك في عدد من المكالمات الهاتفية منذ محاولة التفجير.
وسيشمل الدعم الأمريكي البريطاني لليمن زيادة الدعم لحرس السواحل اليمني. وذكرت رئاسة الحكومة البريطانية أن القرار قد صدر بعد مباحثات مع الحكومة اليمنية والبيت الأبيض.