أنت هنا

18 محرم 1431
المسلم/وكالات

تعرض الرئيس الأفغاني الموالي للاحتلال حامد كرزاي  لمحاولة اغتيال أمس خلال زيارته لمحافظة هلمند, بينما رفض البرلمان إقرار معظم أعضاء الحكومة التي طرحها والتي تضم كثيرا من الوزراء الرئيسيين في الحكومة السابقة.

فقد سمع دوي انفجارين على بعد مئات الأمتار من الرئيس كرزاي عندما كان يزور ولاية هلمند جنوبي البلاد حيث كان يلقي كلمة في اجتماع مغلق يحضره نحو خمسمائة فرد.

 

ورجح أحد الشهود أن الانفجارين ناجمان عن صاروخين سقطا بدون أن يصاب أحد أو يقتل.

 

من جهة أخرى, رفض أعضاء البرلمان في جلسة التصويت إقرار 17 وزيرا من أصل أعضاء الحكومة المقترحة والتي تضم 24 وزيرا ليس بينهم مرشح لتولي حقيبة الخارجية.

 ومن الوجوه الحكومية المرشحة التي رفضها البرلمان المرشح لتولي منصب وزير العدل سروار دانيش والمرشح لوزارة الطاقة إسماعيل خان.

 وكان البرلمان قد أقر في وقت سابق تعيين وزير الدفاع الحالي عبد الرحيم وردك لفترة جديدة وهو أول وزير بحكومة الرئيس كرزاي الجديدة يصادق عليه في منصبه.

 وكان الرئيس كرزاي قد تعرض للانتقادات بشأن الحكومة المقترحة إذ قال البعض إنه يعيد طرح الأسماء القديمة في وقت تحتاج فيه البلاد لأفكار جديدة.

وقال بعض الدبلوماسيين الغربيين: إن الاحتفاظ بالوزراء الرئيسيين عكس الصعوبة التي يواجهها كرزاي في إيجاد أشخاص مؤهلين للاضطلاع بالحقائب الكبرى.