
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المقاومة هي الطريق إلى القدس, وأن غزة التي صمدت في معركة "الفرقان" لن تنكسر من جدارٍ فولاذيٍّ أو غير فولاذيٍّ.
وقال أبو زهري: "حقٌّ لـ"حماس" وهي تسير في ذكرى معركة "الفرقان" أن تنتصر؛ لأنها ربَّت أبنائها على حب القرآن وحب الجهاد في سبيل الله".
وأضاف: " طريقنا إلى فلسطين وإلى القدس بالمقاومة، ولن يكون هناك طريق آخر"، موضحًا أن غزة صمدت ولم تنكسر في ظل الحرب التي ظن العدو خلالها أن القطاع لن تقوم له قائمة بعد الحرب.
وأضاف:"نقول للصهاينة: أنتم فشلتم وستفشلون؛ فـ"حماس" ستبقى على طريق الزناد مهما بلغت التضحيات ومهما بلغت الآلام؛ فنحن ماضون في طريقنا.
من جهته, أكد الدكتور عزيز دويك رئيس "المجلس التشريعي الفلسطيني" أن عملية "الرصاص المصبوب" التي شنها الاحتلال الصهيوني على غزة، و"الفولاذ المسكوب"؛ وجهان لعملة واحدة، مشددًا على أن "الجدار الفولاذي" الذي تبنيه مصر على حدودها مع قطاع غزة سينتهي وسيصير كـ"بيت العنكبوت".
وقال دويك: "نقول للجميع: لن تجديَكم نفعًا كل محاولاتكم لحصار هذا الشعب الأبيِّ؛ لأن الله معه".
وتابع: إن "بناء "الجدار الفولاذي" على حدود غزة عملية لا بد لها أن تخيب وألا تصيب؛ لأن شعبنا هو الباقي بإذن الله.. سيبقى أصحاب الحق وسيفوز أصحاب الحق وسينهزم الباطل مهما جمع، ولن يفلح المال السياسي في كبح جماح شعبٍ أصرَّ على حقه وعلى الانتصار".
ووجَّه حديثه إلى للشعب الفلسطيني قائلاً: "طوبى لكم يا أبناء شعبنا.. سلام عليكم وأنتم صابرون، هذا قدركم؛ فأنتم الطليعة الثابتة على طريق الحق إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، والذل والهوان لكل من عاداكم مهما تمتع بأموالٍ زائفةٍ استوردها من شرقٍ أو غربٍ يريد أن يحاصر شعبًا بأكمله".