
ذكرت منظمة حقوقية صومالية أن أكثر من 1700 شخص قتلوا في أعمال العنف التي هزت البلاد عام 2009, وأشارت المنظمة إلى أن أغلب القتلى من المدنيين.
وأوضحت أن قرابة خمسة آلاف شخص جرحوا عام 2009 جراء إصابتهم بشظايا قنابل يدوية وطلقات رصاص.
وتشن جماعات معارضة هجمات بصفة منتظمة على القوات التابعة للحكومة المؤقة بقيادة شيخ شريف أحمد, وعلى القوات الأفريقية المنتشرة بالبلاد.
وقد سعت عدد من المؤسسات والشخصيات الإسلامية للإصلاح بين الحكومة والمعارضة حقنا للدماء إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل .
من جهة أخرى, استعرضت حركة الشباب المجاهدين المعارضة قوتها وسط العاصمة الصومالية مقديشو، وأكدت أن سلاحها لن يوضع حتى تنتشر جثث القوات الأفريقية بالشوارع، كما تعهدت مواصلة الجهاد حتى زوال الأمم المتحدة وأمريكا.
جاء ذلك أثناء احتفال لتخريج مقاتلين جدد للحركة أكملوا تدريباتهم العسكرية. ودعا مسؤول الدعوة في الحركة فؤاد شونقلا الشعب الصومالي إلى الجهاد ضد القوات الأفريقية.
وكشف شونقلا في كلمة له بالحفل سعي حركته والحزب الإسلامي المتحالف معها إلى توحيد صفوفهم.
وبدوره أكد مسؤول العمليات في الحزب الإسلامي محمد عثمان وجود اجتماعات بين الجانبين بهذا الصدد ورفض الإشارة إلى ما إذا كانت هناك عقبات حالت دون توصل الأطراف إلى تحقيق ذلك.
وجاء استعراض الحركة في وقت تواصل فيه الحكومة الصومالية استعداداتها العسكرية لحسم أمر العاصمة لصالحها بمساعدة من القوات الأفريقية التي أرسلت مؤخرا تعزيزات لقواتها في العاصمة مقديشو.