أنت هنا

17 محرم 1431
المسلم/وكالات/متابعات

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن جنديا بريطانيا ينتمي إلى وحدة مكلفة بتفكيك القنابل اليدوية الصنع قتل في أفغانستان متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار جنوب البلاد.

وقالت الوزارة: إن "الجندي توفي متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار وقع في محيط قاعدة بلينهايم قرب سانغين في ولاية هلمند" جنوب البلاد بعد ظهر الخميس.

وقال اللفتنانت كولونيل ديفيد وايكفيلد: إن الجندي "كان ينتمي إلى الوحدة المكلفة تفكيك القنابل اليدوية الصنع في هلمند.. ".

وقتل 245 جنديا بريطانيا منذ بدء الغزو الغربي لأفغانستان في نهاية عام 2001, وفقا لإحصاءات رسمية.

وكان العام 2009 الأكثر دموية بالنسبة إلى القوات البريطانية منذ حرب فوكلاند في 1982.

وأدى ارتفاع عدد القتلى من الجنود إلى تدهور الدعم الشعبي للحرب في أفغانستان. وبحسب استطلاع نشر في نوفمبر يؤيد 71% من البريطانيين انسحابا سريعا لقواتهم من هذا البلد.

من جهة أخرى, ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الهجوم الذي أدى إلى مقتل ثمانية من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الأربعاء الماضي، استهدف قاعدة في شمال شرق أفغانستان كان عناصر هذه الوكالة يستخدمونها لتحديد مواقع مقاتلي طالبان تمهيدا لقصفهم بطائرات من دون طيار.

وأضافت الصحيفة: إن قاعدة شابمان المتقدمة هذه تقع على بعد أقل من أربعة كيلومترات جنوب مدينة خوست على مقربة من الحدود مع باكستان، وهي تستقبل منذ سنوات عدة عناصر من وكالة الاستخبارات الأمريكية يعملون على جمع المعلومات التي تتيح تحديد أهداف الطائرات من دون طيار.

وأضافت الصحيفة: إن هذه القاعدة وبما أنها قريبة من مناطق تسيطر عليها طالبان تستخدم أيضا لتجنيد المخبرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن المهاجم ادعى أنه مخبر يريد أن يقدم معلومات ما أتاح له الدخول إلى القاعدة.