
قررت السلطات في الولايات المتحدة تأجيل إعلان نتيجة التحقيقات في مقتل إمام مسجد بأيدي عناصر مكتب التحقيقات الفدرالية (FBI) إلى أواخر يناير الحالي.
ودافع رئيس شرطة مدينة ديربورن بولاية ميتشغان رونالد حداد عن قرار تأجيل إعلان التحقيقات في مقتل الإمام، برغم مطالبة منظمات إسلامية بإعلان النتائج.
ونقلت صحفية "برس آند غايد" الأميركية التي تصدر بولاية ميتشغان عن رونالد حداد قوله "رغم أنني أتفهم العواطف المحيطة بالقضية وحساسية المعلومات فإنني عند قراري".
وأقر مكتب التحقيقات الفيدرالي إن لقمان البالغ من العمر 53 عاما قد لقي مصرعه رميًا بالرصاص بأيدي قواته.
من جانبه، قال داود وليد المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) في ميتشغان، إن تأخير أو منع نتيجة التشريح من الوصول لوسائل الإعلام سيكون مقلقا جدا، وسيثير المزيد من الشكوك.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد ادعى أن الإمام ـ رحمه الله ـ كان قد رفض الانصياع لأوامر وجهت له بالاستسلام، وذلك استنادا لمذكرة اتهام صدرت بحقه، زاعمًا أنه أطلق النار على قوات FBI أثناء الحملة.
يذكر أن المكتب قد نعى كلبا بوليسيا قُتل أثناء إطلاق النار الذي أودى بحياة إمام المسجد المسن.