
اشتبكت القوات اليمنية مع عناصر لتنظيم القاعدة في إحدى قرى محافظة الحديدة، وقد تمكنت القوات اليمنية من اعتقال أحد المطلوبين إثر هذه الاشتباكات.
وقال مصدر أمني في محافظة الحديدة: إن قوات الأمن ألقت القبض على من وصفته بـ"الإرهابي محمد عبد صلاح الحودلي، الذي يعد أحد العناصر الإرهابية في القاعدة والمطلوبة للأجهزة الأمنية في قرية دير جابر التابعة لمدينة باجل محافظة الحديدة غرب اليمن".
وأضافت: إن عملية القبض على المشتبه بانتمائه للقاعدة تمت في السادسة من فجر الأربعاء، حيث تمت مداهمة منزل كان يختبئ فيه المطلوب، مؤكدة عدم وقوع أي اشتباكات بين الأمن والمطلوب "نظراً لدقة العملية التي باغتت المطلوب الأمني" بحسب وصف المصدر الأمني.
وتأتي عملية القبض على احد عناصر القاعدة بعد العمليتين الأمنيتين الاستباقيتين ضد عناصر تنظيم القاعدة في كل من شبوة وأبين وأمانة العاصمة وأرحب.
غير أن موقع 26 سبتمبر شبه الرسمي أكد وقوع اشتباك أثناء المداهمة، ونقلت عن مصدر أمني يمني توضيحه أن "ذلك الإرهابي قام بإطلاق النار على رجال الأمن بعد حصارهم له محاولا الإفلات من أيديهم" غير أنهم سرعان ما تمكنوا من القبض عليه.
وفي وقت سابق، أصدرت محكمة يمنية حكماً بالسجن بحق ثلاثة ينتمون لتنظيم القاعدة.
وقال "المؤتمر نت": إن الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة في اليمن، أيدت الحكم الابتدائي بإدانة "خلية إرهابية" مكونة من أربعة متهمين ورفضت استئنافهم من حيث الموضوع، وقضت بحبس 3 من أعضاء "الخلية الإرهابية" ثلاث سنوات، وسنتين ونصف للرابع.
وكان مسؤولان أمريكيان قد قالا في وقت سابق: إن الجهود تنصب حالياً على مدى الاستعداد في البيت الأبيض لأن يصدر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أوامره بشن هجمة انتقامية، ومحاولة تحديد أهداف تتعلق بحادثة الطائرة بصورة مباشرة.
وأوضح المسؤولان أن هذا الأمر هو جزء من اتفاقية سرية مع الحكومة اليمنية يعمل الجانبان الأمريكي واليمني على إعدادها، وستلتزم الولايات المتحدة الصمت فيما يتعلق بدورها بتوفير المعلومات والأسلحة اللازمة لشن الضربات الجوية.
وأشار المسؤولان إلى أن الاتفاقية الجديدة ستسمح للولايات المتحدة بمرور الصواريخ الموجهة والطائرات المقاتلة وطائرات الاستطلاع من دون طيار، التابعة للقوات الأمريكية، في الأجواء اليمنية لتستهدف معاقل تنظيم القاعدة فيها.