
خصصت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية واقتصادية لليمن، وذلك بهدف دعمه بمواجهه تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها قررت منح اليمن زيادة كبيرة في المساعدات على غرار ما تفعل مع باكستان وأفغانستان.
ويعتقد مسؤولون أميركيون أن تزايد خطر القاعدة يتمثل في محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة ركاب أميركية، واعترافه بأنه يعمل لحساب القاعدة وأنه حصل على المتفجرات في اليمن.
كما قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن تلك المحاولة أعادت لفت الأنظار إلى اليمن.
وأكد داربي هولاداي وهو احد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأميركية أن المساعدات الأميركية لليمن التي بلغت 40 مليون دولار عام 2009 سترتفع إلى 63 مليوناً في العام المالي 2010 وهو ما يمثل زيادة تبلغ 56 بالمئة.
وأضاف المسؤول الأميركي أن عدة دول أخرى زادت اهتمامها بما يجري في اليمن وهي تتشاور لتحديد ماذا يمكن أن تقدم لليمن أكثر مما تقدّمه الآن.
وتضاف إلى هذه المساعدات العسكرية التي تقدّمها الولايات المتحدة في تدريب القوات اليمنية وتقديم بعض التجهيزات لها.