أنت هنا

14 محرم 1431
المسلم/وكالات/متابعات

 

 

قتل ما لا يقل عن خمسة جنود أمريكيين وأربعة أفغان في هجوم بمدينة خوست الأفغانية, في حين استمر التظاهر ضد قوات الاحتلال احتجاجا على مقتل مدنيين.

وقالت مصادر أمنية أفغانية: إن مجهولا اقتحم قاعة رياضية في مركز إعادة إعمار في مدينة خوست تتموضع فيه قوات أجنبية، وقتل خمسة جنود أمريكيين وأربعة أفغان لم يعرف ما إذا كانوا جنودا أم عاملين في المكان.

جاء ذلك وسط مظاهرات في العاصمة كابل وجلال آباد احتجاجا على مقتل عدد من المدنيين في غارة للاحتلال، رفع خلالها المشاركون لافتات مناوئة للاحتلال ومطالبة برحيله.

وكان فريق شكله الرئيس الأفغاني حامد كرزاي للتحقيق في واقعة مقتل المدنيين قد قال: إن هناك عشرة قتلى نتيجة الغارة، ثمانية منهم تلاميذ في المدرسة.

وتتناقض نتيجة التحقيق الذي أجراه الفريق، مع ما أعلنه الجيش الأمريكي عندما قال: إن تسعة أشخاص قضوا في تلك الغارة، التي وقت مطلع الأسبوع الجاري، غرب البلاد، وجميعهم أعضاء في جماعات مسلحة.

وقال أسد الله وفا وهو مستشار رفيع للرئيس كرزاي أرسل على رأس فريق للتحقيق في الهجوم الذي وقع بولاية كونار في مقاطعة نارانغ: إن فريقه تحدث مع أهالي القرية وأعضاء في عائلات الضحايا، ومدير المدرسة في نارانغ.

وأضاف: "بين القتلى ثمانية تلاميذ في المدرسة .. نريد أن نعثر على من أدلى بالمعلومات الخاطئة ومعاقبته، لافتا إلى أن "ذلك الهجوم لم يكن منسقا بين القوات الأمريكية وسلطات ولاية نارانغ."