
اندلع قتال جديد في شمال اليمن بين القوات الحكومية من جهة والمتمردين الحوثيين الشيعة الذين يطالبون بإقامة نظام على غرار النظام الإيراني في البلاد.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في موقعها على الإنترنت: إن قوات حكومية هاجمت مواقع الحوثيين وأماكن اختبائهم في منطقة الملاحيظ في محافظة صعدة الجبلية التي تشهد قتالا عنيفا منذ شهور.
من جهته, قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي: إن الحكومة ملتزمة بإنهاء التمرد وفقا لشروطها الخمسة ومستعدة لسماع أي مطالب مشروعة من جانب الحوثيين.
وأضاف القربي: "نؤكد التزام الحكومة بإنهاء التمرد في صعدة وفقا للشروط الخمسة التي وضعتها الحكومة واستعدادها لمعالجة أي مطالب مشروعة لعناصر التمرد، إذا التزموا بالشروط وتخلوا عن حمل السلاح والتزموا بالقانون والدستور".
كما ثمن القربي جهود المنظمات الدولية والحكومية وغير الحكومية من أجل إغاثة النازحين وجهود الدول التي استجابت للنداء العاجل الخاص بتقديم المساعدات الإنسانية.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد حذر من أن المواجهات مع المتمردين قد تمتد لبضع سنوات بسبب وعورة المناطق التي تدور فيها الحرب في محافظتي صعدة وعمران، بشمال البلاد.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق أن قواتها المسلحة تمكنت في عملياتها العسكرية الأخيرة ضد المتمردين الحوثيين الشيعة شمالي البلاد, من مقتل 13 قياديًا والسيطرة على عدد من القمم الجبلية وتدمير مواقع والسيطرة على أسلحة ومعدات لهم.
وأشارت إلى سيطرة الجيش على جبلي الخزان والفرزة والمعرسة وشعب القصب والتبة البيضاء وأم غرزة ومنطقة السبخانة والتباب المجاورة لها وكبدت عناصر الحوثيين خسائر كبيرة.
وقالت الوزارة: "إن تلك العناصر قد شوهدت وهي تفر من مواقعها أمام الضربات الدقيقة للقوات المسلحة التي استولت على كميات من الأسلحة والذخائر التابعة لتلك العناصر، إضافة إلى منشورات".