
وافقت سلطات الاحتلال الصهيونية على عطاءات بناءٍ جديدةٍ في مغتصبة "كريات نيتافيم" شمال الضفة الغربية؛ حيث أصدرت وزارة الحرب الصهيونية برئاسة إيهود باراك تراخيص البناء لأربعة عشر مبنى جديدًا في المغتصبة.
وكانت حركة "السلام الآن" العاملة داخل الكيان الصهيوني قد تقدَّمت بطعنٍ ضد هذه الخطط إلى "المحكمة العليا" الصهيونية أمس الثلاثاء بأن البناء "غير قانوني" في ظل تجميد "الاستيطان" المزعوم من قِبَل الحكومة الصهيونية.
واستبقت وزارة الحرب الصهيونية اليوم الأربعاء قرار "المحكمة العليا" بإصدار تراخيص لإضفاء "الشرعية" على أعمال البناء.
وقال مغتصبو "كريات نيتافيم": إن القرار مشجِّع وإنهم سيبادرون إلى عملية البناء في أسرع وقت ممكن، وتمنى المغتصبون أن تستمر وزارة الحرب الصهيونية في إصدار تراخيص مماثلة لمغتصبات الضفة.
من جهة أخرى, أكد تقرير رسمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب" أن مصادر المياه الجوفية التي يعتمد عليها 1.5 مليون فلسطيني في الزراعة ومياه الشرب في قطاع غزة، تواجه خطر الانهيار من جرَّاء السنوات الطويلة من الاستخدام الجائر، والتلوث الذي تفاقم نتيجة الحرب الصهيونية الأخيرة على القطاع.
وحذر التقرير من أنه ما لم يتم وقف الظاهرة الآن، فإن الأضرار قد تستغرق قرونًا لإصلاحها وإعادتها إلى حالتها الأولى.
وأشار إلى زيادة معدلات الملوحة نتيجة المياه المالحة بسبب الضخ الجائر للمياه الجوفية باعتباره أحد أسباب القلق الرئيسية، بالإضافة إلى التلوث من مياه الصرف الصحي والمياه الزراعية، موضحًا أن معدلات التلوث وصلت إبلا درجة أن الأطفال الرضع في غزة يعانون من خطر التسمم بمادة النيترات.