أنت هنا

14 محرم 1431
المسلم ـ وكالات

هز تفجيران متتابعان مدينة الرمادي غرب العراق اليوم الأربعاء، ما أدى إلى أصابة محافظ الأنبار قاسم محمد في الهجوم الذي وصف بأنه الأعنف منذ أسابيع.

 وأكدت قناة العراقية التلفزيونية الرسمية أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل نائب قائد الشرطة.

 وكان تلفزيون العراقية قد أعلن فور وقوع الانفجار عن مقتل محافظ الأنبار ثم قال لاحقا إنه أصيب بجروح.

وقع التفجير الأول عند نقطة تفتيش في الطريق المؤدي إلى مكاتب المحافظة, في حين وقع الثاني بعد ذلك بثلاثين دقيقة على بعد نحو 200 متر من موقع التفجير الأول وعند مدخل مبنى المحافظة.

ونقلت القناة عن مصادر امنية قولها أن التفجيرين وقعا قرب مقر إدارة المحافظة.

وقال مصدر امني عراقي ان حصيلة التفجيرات بلغت 35 قتيلا و 65 جريحا معظمهم من عناصر الشرطة.

وذكر المصدر إن ثلاث سيارات مفخخة هزت مجمع الدوائر الحكومية في المدينة ما أسفر عن مقتل وإصابة 100 شخص من ضمنهم المحافظ ومعاون قائد الشرطة ونائب المحافظ لشؤون الأمنية.
 وأوضحت الشرطة أن الانفجارين المتتابعين نفذهما شخصان أحدهما بسيارة مفخخة والثاني بحزام ناسف.

 يذكر  أن محافظة الأنبار تعد من أكبر المحافظات التي شهدت اضطرابات بالعراق وتركزت معظمها في الرمادي والفلوجة.

من جهة أخرى، دعا حزب الأمة العراقي إلى مقاطعة المنتجات الإيرانية على المستوى الشعبي والرسمي بسبب سيطرة القوات الإيرانية على حقل نفط الفكة جنوب العراق الشهر الجارى.

 وأشار رئيس الحزب النائب مثال الألوسي إلى إن الحملة تشمل ارسال رسائل نصية إلى المواطنيين لتشجيعهم على مقاطعة المنتجات الإيرانية.

 من جانبه، قال فريق الخزعلى عضو المكتب السياسي لحزب الأمة العراقي إن اقل رد على ماقامت به القوات الإيرانية مقاطعة كافة المنتجات الإيرانية.