أكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء أن المباحثات التي يجريها المكتب السياسي للحركة حول مبادلة الجندي جلعاد شاليط مازالت قائمة.

ونفت الحركة في تصريح صحفي وصل موقع المسلم نسخة منه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام اليوم (الثلاثاء) من أن المكتب السياسي رفض إقرار صفقة شاليط.

وأضافت: "المشاورات مازالت جارية والحركة تدرس ما تقدم به الوسيط الألماني".

وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت اليوم أن حركة حماس رفضت الشروط "الإسرائيلية" لصفقة التبادل وخاصة ما يتعلق بإبعاد الأسرى المفرج عنهم .

ووصل وفد من الحركة بقيادة محمود الزهار ويضم القيادي خليل الحية إلى دمشق قبل يومين للتشاور مع قيادة الحركة.

ووافقت الحكومة الصهيونية مساء الاثنين من حيث المبدأ على الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي جلعاد شاليط.

وتسلمت حركة حماس الأربعاء عبر الوسيط الألماني الرد الصهيوني ووعدت بالرد عليه بعد دراسته.

وذكرت صحيفة معاريف أن نتانياهو يعتزم الإفراج عن أسرى الضفة الغربية الذين تطالب بهم حماس ولكن بشرط نفي 120 من بينهم إلى غزة.

واختطف شاليط البالغ من العمر 23 عاما في 25 يونيو 2006 على مشارف قطاع غزة في عملية نفذتها ثلاثة فصائل فلسطينية .