أنت هنا

12 محرم 1431
المسلم/ متابعات

نظمت المعارضة المصرية تظاهرة أمام نقابة المحامين بالقاهرة مساء الأحد ضد الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الحدود مع قطاع غزة.

وطالب المتظاهرون بضرورة وقف بناء الجدار لأنه يشكل تهديدا لأهالي قطاع غزة، ويؤكد على عزلتهم عن العالم ويدعم الحصار الصهيوني على القطاع.

وعقد المحتجون عقب التظاهرة مؤتمرا داخل مقر النقابة نظمته لجنة الحريات أكدوا فيه ضرورة عدم التعاون مع العدوان الصهيوني، وعدم الانصياع للرغبات في عزل أهالي غزة ودعم "إسرائيل" في عدوانها.

وكانت تقارير قد تحدثت عن قيام مصر ببناء سياج فولاذي بطول حوالي عشرة كيلومترات على الحدود مع قطاع غزة وبعمق يصل ثلاثين متراً تحت سطح الأرض، بحجة منع التهريب عبر الأنفاق إلى القطاع الذي يواجه حصارا خانقا منذ عامين ونصف العام.

وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي قد طالب السلطات المصرية بوقف بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه على طول حدودها مع قطاع غزة.

وقال في بيان أصدره: "الجدار الفولاذي عمل محرم شرعًا لأن المقصود به سد كل المنافذ على غزة، للزيادة في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم".

وأضاف: "صحيح أن مصر حرة ولها حق السيادة على بلدها، لكنها ليست حرة في المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من الفلسطينيين".

وتابع: "هذا لا يجوز لها عربيًا بحكم القومية العربية ولا إسلاميًا بمقتضى الأخوة الإسلامية ولا إنسانيًا بموجب الأخوة الإنسانية".

وناشد القرضاوي مصر أن تقوم بفتح معبر رفح لأهل غزة لا أن تخنق أهل غزة, وشدد على أن فتح المعبر واجب شرعي وقانوني عليها لأنه الرئة التي يتنفسون منها.